تزدان جزيرة كرابي، المطلة على الساحل الغربي لتايلاند، بمناظر طبيعية خلّابة وشواطئ رملية نقية تحبس الأنفاس. تعد هذه الجزيرة الصغيرة جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد المحلي نظرًا لأن قطاع السياحة هو العمود الفقري لها. تجذب الجزيرة الزائرين من جميع أنحاء العالم بالمرافق الترفيهية المتنوعة والشعاب المرجانية التي تكشف تحت الماء جمالاً بحريًا رائعًا.
تمتلئ الجزيرة بعدد هائل من الجزر الاستوائية البديعة بما يقرب من ٢٠٠ جزيرة صغيرة موزعة حولها بشكل متناسق. تشكل هذه الجزر مجموعة مذهلة من المشاهد الطبيعية التي تستحق التجول لاستكشاف خفاياها الجميلة. كما توفر فرصاً مثالية لممارسي الرياضات البحرية كالغطس والسباحة والصيد.
ومن بين معالم الجزيرة الشهيرة "جزيرة فاي فاي"، والتي تمتد لمسافة تقدر بـ٢٨ كيلومتر مربع شمال غرب الجزيرة الرئيسية. تتميز بسلسلة الشواطئ الرملية البيضاء الرائعة والمحيطة بأنواع مختلفة من الأشجار النضرة. تضفي المنحدرات والجبال المغطاة بالأشجار إطلالة خلابة وجاذبية فريدة لهذه المنطقة. إضافة لذلك، يوجد حوض مائي خاص برياضات المياه، مما يجعلها وجهة ممتازة لعشاق الرياضات البحرية المختلفة.
وبالنسبة لأهل التذوق الراقي للأطعمة العالمية والتراث الآسيوي، فإن مطاعم جزيرة فاي فاي تقدم قائمة شهية تلبي جميع الأذواق، بدءً بالأطباق المحلية التقليدية وانتهاء بالأصناف الدولية الشهيرة. أما عشاق الحياة الليلية سيجدون هنا عدة نوادي متنوعة وملابس تذكاريه جذابة لمختلف المسافرون الذين يبحثون عن هدايا مميزة لذكرى رحلتهم.
أما بالنسبة لشاطئ "رايلي" فهو واحد من أشهر مناطق الجذب السياحي في كرابي؛ إذ يتمتع بتضاريس صخرية جذابة مصنوعة أساساً من الحجر الجيري. للوصول إليْه يلزم استخدام زوارق طويلة تمر عبر مضيق ضيق قبل الوصول اليه مباشرة . يعد المكان وجهة مفضلة لمن يحب مغامرات التسلق فوق تلك الصخور الملونة ذات اللون الناصع ونقاء مياهه الفيروزية وبراحته الهائلة المكتظة بالعشاق وزواره المستريحين وسط هدير أمواج البحار الهادئة . وهذا الموقع حصل مؤخرًا علي تصنيف بأنه احد اجمل اماكن البر والبحر حسب موقع مجله ناشيونال جيوجرافيك الامريكية العالمي
وفي الاتجاه الجنوب الشرقي تمامآ نحو بحر مالاكا ، تلوح بوادره الشاطئ التاريخي والمعروف باسم كو لانتا يو وهي اكبر تجمع سكاني داخل حدود اقليم كرابي الإداري والذي يشتهر أيضًا لاسمه الآخر وهو جزيره طويل الشاطئ بسبب امتداد طول ساحله المقوس المواجه للمحيط الهندي وتعدد تنوعاته الطبيعية بين مرتفعات شديدة الانحدار وطرق ملتوية تخلف شعورا بالقوة والقوة بينما ينعم المرء بالإستمتاع بروعة مشاهد غروب الشمس خلف جبل حضاري شاهق .
وأخيرا وليس آخرا يأتي شاطئ بودا حيث يستقطب عشاق التأمل الرومانسية والجمال الطبيعي لساعات طويلة بلا ملل وذلك نظراً لما يوفر لهؤلاء رواده فرصه ذهبيه لمزاولة رياضات الغوص والتقاط الصور والفيديوهات التوثيقيه للحظات الفرحه برفقة الرفاق أثناء حمام شمسه دافئه ومبهجة . ولا تفوتكم ايها المسافرون القيام بجوله ممتعه بواسطة القنبليات المصاحبه للتجوّل ضمن عرض ذوي البحار وان تشبع نفوسكم بإشعاع انحلاره الداخلي والروحاني دون مجهود عضلي كبير من قبلكم ! إنه حقا مكان مثالي لقضاء عطلتكما المقبلة!
