أفقر دول العالم: صورة مظلمة للفقر المدقع والمعاناة الإنسانية

تعكس قائمة أفقر عشرة دول في العالم، حسب تقرير الأمم المتحدة حول التنمية البشرية الصادرة عنه عام ٢٠١۰ م، واقعاً مؤلماً يُظهر مدى عمق المعاناة والإحباط

تعكس قائمة أفقر عشرة دول في العالم، حسب تقرير الأمم المتحدة حول التنمية البشرية الصادرة عنه عام ٢٠١۰ م، واقعاً مؤلماً يُظهر مدى عمق المعاناة والإحباط الذي تواجهه شعوب تلك الدول. ثقل تاريخ طويل من النزاعات والحروب الداخلية والأزمات الصحية والطبيعية ساهم جميعاً في ترسيخ هذه الظروف الاجتماعية والاقتصادية البائسة. فيما يلي عرض تفصيلي لأحوال هذه البلدان وديناميكيات محنتها المتنوعة:

جمهورية الكونغو الديمقراطية: شاهدٌ حي على دمار مستدام

على الرغم مما تزخر به من مخزون طبيعي هائل من الموارد المعدنية الثمينة كالذهب والماس وغيرهما، فقد ظلت جمهورية الكونغو الديمقراطية عاجزة تماماً عن تحويل ذلك الغنى الهائل إلى تنمية مستدامة وبنية تحتية متطورة. بدلاً من ذلك، أدت سنوات طويلة من الصراع المسلح - والتي وصل ذروتها بحرب دامية شهدت مشاركة فرق عسكرية خارجية مختلفة خلال تسعينيات القرن الماضي - إلى قتل نحو خمسمائة ألف شخص ومفاقمة الوضع الاجتماعي المؤرق بالفعل. ولا شك أن لهذه الحقبة الدموية آثار باقية باقية حتى يومنا هذا، إذ تركت بصمتها الواضحة عبر ارتفاع نسب الفقر والجوع بين السكان المحليين وضعف الخدمات العامة وانتشار البطالة.

ليبيريا: عبء متواصل للحروب الأهلية وانعدام الاستقرار السياسي

لقد دفع عدم استقرار ليبيريا السياسي لحالتها المفجعة حالياً بتحويلها واحدة من أكثر مناطق غرب أفريقيا فاقة وفقراً. ويعود السبب رئيسياً هنا إلى عقود مضت حين اندلع نزاع مسلح داخلي خلّف ملايين الضحايا وعطل حركة المجتمع الليبراني بكاملها؛ الأمر الذي انعكس سلباً للغاية على حيات الناس اليومية وظروف عمل وتشغيل شباب البلاد الذين أصبح معظمهم فوق سن الخامسة والعشرين بلا مصدر رزق ثابت ومعظم أيام عمرهم مرت تحت وطأة التشرد والقهر الجسدي والنفسى. كما تؤكد التقارير الرسمية بشدة وجود أكثر من ثلاثة أخماس الpopulation داخل حدود ليبرياء وهم يرزقون بنحو دولار أمريكي واحداً كحد أعلى لشرائهم لكل فرد منهم بمعدّل ٣٦٥ يوماً بالسنة !!

زيمبابوي: سيناريو كارثي يجمع مختلف أنواع المصائب سوياً!

يطلق عليه كثير بعض المهتمين بالقضايا الدولية اسم "البؤس المضاعف" لما تشكو منه الحكومة الزيمبابوية وحكوماتها المتلاحقة بإدارة سياسة وطنية منحازة لرؤية وسطية واضحة ترسم خريطة طريق جديدة كاملة تتضمن اعادة النظر جذريا باستراتيجية الانقاذ الشاملة وكافة أشكال السياسات المعتمدة بقانون واتخاذ جملة إجراءات صحية وتعليميه وإصلاحيه شامله ومنطقس حسابه مدخلات وضوابط معمول بها : أولويات أولويات أولويات...!!  ومع ذلك مازالت مصيبة الشعب مواصلة غلو نسبة%%      من ديون خارجيه .....أمّا إذا انتقلت نظرتـُك مباشرة الي الجانب الاخر فهو تصاعد رهيب وخطير لوتائر موتا ناجمه اما مرض جنسي اومن الإيدز ,أيضا هجرة المواطنين باتجاه الجنوب افريقى طلبآ بالعمل امام رعب معيشتهم ألإقتصادى ‎‎


تيسير الشاوي

7 بلاگ پوسٹس

تبصرے