جزر مارشال، وهي مجموعة من الجزر القليلة العدد ولكن ذات التاريخ الفريد، تمتد عبر مياه المحيط الهادي اللامحدودة. هذه الجزيرة البعيدة، التي غالبًا ما تُنسى عالميًا، تحتل مرتبة متواضعة كدولة رقم 221 من حيث المساحة، بنطاق واسع قدره 181 كيلومتراً مربعاً فقط. رغم صغر حجمها الظاهر، إلا أنها تتمتع بتاريخ ثري وفريدا.
كانت جزر مارشال سابقًا مستعمرة أمريكية قبل أن تصبح دولة مستقلة عام 1986. العاصمة وماجورو ليست مجرد مركز السلطة السياسية؛ بل هي أيضًا موقع اجتماع رسمي للحكومة برئيسها التنفيذي. الموقع الدقيق لهذه المدينة هو نقطة مهمة عند تقاطع خطوط عرض 7.09 درجة شمالًا و171.38 درجة شرقًا.
تُصنف جغرافياً داخل شريط ضيق يُطلق عليه اسم "ميسترنيزيا"، تحدها عدة مناطق أخرى مثل ويك وجزيرة كيريباتي ونوروا ووحدة ولايات ميكرونيزيا الموحدة. إن تنوع محيطاتها يوفر سلسلة متنوعة ومترابطة من النظم البيئية البحرية والكائنات البرية المحلية.
بشكل عام، يشكل تعدادها الحالي - وهو حوالي 53,168 نسمة اعتبارًا من يوليو/تموز ٢٠١٨ وفق تقديرات الأمم المتحدة - جزء صغير نسبيًا من مجموع سكان العالم حيث تشغل المركز ٢١١ بحسب ترتيبه بناء علي كثافتة سكانية تعادل ٢٩٥ فرد لكل كم² .
يتمتع مناخ جزر المارشال بطابع استوائي مميز يتمثل بدرجات حرارة معتدلة نسبياً بمقياس درجات مئوية تسجل معدلاً سنوي يصل نحو ۲۸ درجه مع تفاوت طفيف موسمي بعوامل المناخ الأخرى إذ تشهد شهوره الأكثر رطوبة أمطاراً خصبة خاصة أشهر أكتوبر ونوفمبر بينما يقل تواتر الامطار للأجزاء الشمالية الناحية بالتالي الحيوانات والنباتات الطبيعية المتواجده بها أقل تكثر بشكل ملحوظ مقارنة بالمنطقة الجنوبيه للبلاد والتي تعتبر وجهه جاذبة أكثر لاستيعاب الحياة النباتية والحيوانية نتيجة غزارة سقوط الامطار وخضرة الطبيعه الوارفة هناك بالإضافة فنار تنظيم تضاريس المنطقة المستمدة أساسًا لشبابها المرجانيه المنبسطه حول البحيره المركزيّة وكذلك وجود ظاهرة الشعاب المدارية المنتشرة بلا انتظام عبر ارض البلاد الواسعة لتزيد التشابه والتكامل مع جوانب عديده منها شكل وشكل سطح المياة والدول المجاوره لها تمام كما سبقت الإشارة لذلك سابقا ضمن السياق العام للجداول والقائمة السابق ذكرها تفاصيل اقليم بلدكم الحديث عنه اعلاه