عنوان المقال: التوازن في التواصل أهمية التواصل اللفظي وغير اللفظي

التعليقات · 0 مشاهدات

تناول نقاش أعضاء المجتمع عبر الإنترنت موضوع "التواصل غير اللفظي مقابل الكلام الواضح" الذي طرحه @mkanaan_330. بدأ المناقشة بالإشارة إلى أن التواصل غير

  • صاحب المنشور: عبد الحميد بن عمر

    ملخص النقاش:
    تناول نقاش أعضاء المجتمع عبر الإنترنت موضوع "التواصل غير اللفظي مقابل الكلام الواضح" الذي طرحه @mkanaan_330. بدأ المناقشة بالإشارة إلى أن التواصل غير اللفظي مهم، ولكنه ليس بديلاً عن الكلام الواضح والدقيق. هذا الرأي تم تأكيده وتوسيعه بواسطة مجموعة متنوعة من الأعضاء.

توافقت توفيقة الهضيبي مع الرأي الأولي قائلة إن لغة الجسد يمكن أن تقدم مؤشرات حول نوايا المتحدث، ولكنها ليست دائمًا دقيقة وقد تسبب اللبس. في البيئات الدقيقة والمهام الصعبة، يعد الوضوح والصراحة أساسيين لمنع سوء الفهم.

شارك محجوب السيوطي نفس الرؤية، مشددًا على خطورة الاعتماد المفرط على لغة الجسد عند التعامل مع المعلومات الحساسة، لأن ذلك قد يقود نحو تأويلات خاطئة وفوضى. أكدت سهام الهواري على هذه النقطة، موضحة أن التواصل الواضح والصريح يحافظ على الثقة في العلاقات المهنية والعلمية.

بينما اعترف محجوب السيوطي مرة أخرى بأهمية لغة الجسد في بناء الثقة والتفاهم، شدد أيضاً على محدوديتها في مواقف حساسة. هنا، أثبت وسن الراضي وجود مجال لنوع آخر من التوازن، حيث اقترحت أن لغة الجسد يمكن أن توفر رؤى عميقة في الحياة اليومية، حتى وإن كانت أقل أهمية في الأوقات الحاسمة مقارنة بالكلمات الواضحة.

وأخيراً، لم يكن حذيفة بن شقرون متفقا تماما مع فكرة أن لغة الجسد لها قيمة أفضل من الكلام الواضح في situations حرجة، مفضلًا الصدقية والثقة التي يأتي بها الكلام المباشر.

بشكل عام، سلط النقاش الضوء على الحاجة إلى توازن دقيق بين استخدام اللغة المنطوقة والجسدية لتحقيق اتصال فعال ومتكامل.

التعليقات