تُعتبر مدينة الرحاب أحد أهم المشاريع العقارية الحديثة التي شهدتها جمهورية مصر العربية خلال السنوات الأخيرة. وتمتاز هذه المدينة بموقعها الاستراتيجي الفريد ضمن محافظة القاهرة الجديدة، والذي يجعلها قريبة جدًا من الطرق الرئيسية والمرافق الحيوية مثل الجامعات والمعاهد التعليمية الشهيرة والكليات العليا. يتميز تصميم مدينة الرحاب بشكل رئيسي بتوفير بيئة معيشية هادئة ومريحة وسط مساحات خضراء شاسعة وكثبان رملية طبيعية وبحيرات مصطنعة خلابة تعكس جمالية المكان وتوفر مكاناً مثالياً للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.
تم بناء مدينة الرحاب وفقا لأحدث التقنيات العالمية للمدن الصديقة للبيئة، حيث تم التركيز على استخدام الطاقة الشمسية كجزء أساسي من نظام إدارة الطاقة بها. كما تضمن التصميم الهندسي الالتزام بمعايير المساحة الواسعة لكل وحدة سكنية وضمان التوزيع الأمثل للموارد العامة كالمدارس والمراكز الصحية والنوادي الرياضية وغيرها من الخدمات الضرورية للسكان. هدف مطوري هذا المشروع الكبير هو خلق مجتمع متكامل ومتطور قادر على تقديم جميع وسائل الراحة لسكان المنطقة.
تشتهر مدينة الرحاب بعدة مناطق جذب بارزة تساهم في زيادة شعبيتها. يعد مول العرب مركز التسوق الأكبر والأكثر شهرة داخل حدود المدينة ويضم مجموعة واسعة من المحلات التجارية المتنوعة المطاعم الراقية وصالات السينما الأنيقة مما يجذب الزوار والسكان alike. بالإضافة إلى ذلك فإن نادي الجزيرة الاجتماعي والرياضي الذي يوجد بالمجمع يحظى بشعبية كبيرة لدى سكان الرحاب وأسرهم الذين يستمتعون بخدماته المتكاملة للأطفال والشباب والعائلات عبر مختلف المناشط الثقافية والرياضية والفنية المختلفة.
بالإضافة لما سبق ذكره، تتمتع مدينة الرحاب بنظام نقل عام حديث وفعال يصل كافة أنحاء المدينة ويعمل بكفاءة عالية لتسهيل حركة التنقل اليومي لجميع السكان سواء كانت رحلات عمل أو زيارات عائلية. ولذلك تجد فيها الكثير ممن يقيمون خارج نطاق العاصمة المصرية بسبب ضيق المساحات والضوضاء، لكن ظلوا محتفظيين بأعمالهم ووظائفهم بالقاهرة بإمكانهم الآن الوصول إليها بسرعة ويسر وذلك نظرا لقرب موقع تلك المدينة الجغرافي منها.
وفي النهاية تجدر الإشارة أيضًا إلى وجود عدة مدارس دولية مرموقة تعمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم المصريّة وكذلك بعض المدارس الخاصة الأخرى ذات المعايير العالمية المرتفعة والتي جعلت مشروع "الرحاب" وجهة مثلى للعوائل القادمة للإقامة الدائمة هناك خاصة أولئك الذين لديهم اهتمام خاص بتربية أبنائهم في أجواء آمنة وسلمية تتيح لهم فرص مواصلة دراستهم بطريقة علمانية حديثة ومعاصرة.