• صاحب المنشور: معالي بن شعبان
  
  ملخص النقاش:
  بدأت المحادثات حول دور الطاقة الشمسية في المساهمة في التلوث البيئي بمشاركة العديد من الأفراد ذوي وجهات النظر المختلفة. بدأ "مalk alfadil" المناقشة بإبراز أهمية النظر في التأثيرات البيئية للطاقة الشمسية، معترفًا بأن الإنتاج يتطلب موارد طبيعية نادرة ويولد نفايات إلكترونية. ومع ذلك، فهو يؤكد أنه عند مقارنة هذا بالإنتاج المعتمد على الوقود الأحفوري، فإن الفوائد البيئية للطاقة الشمسية واضحة، مشددًا على حاجتنا لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري لتحقيق انخفاض ملحوظ في التلوث وانبعاثات الغازات الضارة.

رد "Nael Al-Abadi"، متفقًا جزئيًا مع التعليق السابق، لكنه شدد على أن حجم الدمار الناجم عن حرق الوقود الأحفوري أكبر بكثير من الآثار ذات الصلة بالإنتاج الشمسي. وأشار أيضاً إلى أن الانتقال إلى الشبكة الكهربية رقمية باستخدام مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية هو خطوة رئيسية نحو مجتمع أقل تلويثًا وأكثر صداقة للبيئة. كما انتقد الذين يركزون فقط على السلبيات المطروحة بينما يتم صرف الانتباه عن الواقع البيئي المؤكد.

تابع "Abdul Fattah Bin Al Tayeb" المداخلات بطريقة توازن بين الجدوى البيئية للانتقال إلى الطاقة البديلة والمستدامة، ولكنه أكد كذلكعلى الحاجة لأن تعالج جهودنا جميع الجوانب المحيطة بهذا الأمر؛ بداية من مراحل الإنتاج حتى إدارة النفايات النهائية. وقال إنه رغم كون الطاقة الشمسية حل جيد مقارنة ببقايا الوقود الأحفوري، الا انه علينا العمل علي الوصول لمرحلة اعلي من الاستدامة تضمن الامتداد الي كافة عناصر القطاع.

في حين اتفقت "Danya Bin Ghloon" مع "Malk Alfadil" بشأن قيمة القيام بموازنة بين الاثنين – أي استخدام الوقود الأحفوري والطاقة الشمسية– ، فقد دعت أيضا لاعادة دراسة الاسلوب بحثا عن افضل طرق الجمع فيما بين الحد من اثار الوقود الاحفورية وزياده الإنتاج الشمسي الصديق للطبيعة . وطالب الفريق بأكمله بالسعي دائماً للاستزادة والمعرفة واتخاذ الخطوات النوعية اللازمة لحماية العالم.

ثم قدم "Nael Al-Abadi"، مرة أخرى، رؤيته الخاصة حول كيفية تنظيم طريقة فهمنا لتعدد الجوانب لهذا الموضوع. وعكس احترام عميق لما قاله زملائه ، الا انه ذكر اهمية دراسه كلاهما بايجابياتهما وسلبياتهما بعيون متفتحّة لمراكمة المعلومات بلغة الحيادية والساعة المرصودة بذلك الوقت.

وفي نهاية مشاركتها ، سلطت "Hanaa Ben Mohammad" الضوء على جانب حيوي غالباً مايتم اغفاله : وهو طول المدى الذي تستغرقه عمليات التنفيذ وكيف يؤثر ذلك في حساب المصالح العالمية والحسابات المالية لهاتين الوسيلتين المختلفتين لتحقيق استقلالية الطاقة . وقد اشارت إلي مدة اطول بالنسبة للشمس مقارنة بسرعة وضع أخدود النفط في مجرى الحياة العامة , موضحه كيف يمكن للاسراع بانشاء مشروع كهذا الحصول على مكافأة قدرها عدة عقود من امتصاص ثاني أوكسيد الكاربون الناتجة مباشرةعن العمليات الحرارية داخل المحرك . وفي ظل تلك الظروف اقترحت اختزال المدة الأساسية بالنظر الى ظروف مواتيه لفترة تشغيل المشاريع الجديدة .

وأخيراً, ركز "Yasra Az-Zarahoni"علي نفس نقطة انتقال المدى الزمنى خلال شرح مساحة الاصلاح البيئي .حيث أنها ابدت اتفاقها بأن جميع المواصفات السياقية تساهم بشكل فعال فى ترسيخ صورة واضحة لدينا حول الفرص المتاحة امام صفقة الطاقة الشمسية .