جزيرة النخلة: تحفة عمرانية في قلب الخليج العربي

التعليقات · 1 مشاهدات

جزيرة النخلة هي واحدة من أكثر المشاريع الهندسية طموحاً في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وهي تضرب مثالاً رائعًا على الإبداع البشري في مواجهة الطبيعة.

جزيرة النخلة هي واحدة من أكثر المشاريع الهندسية طموحاً في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وهي تضرب مثالاً رائعًا على الإبداع البشري في مواجهة الطبيعة. مدينة مصممة خصيصًا على شكل نخلة شامخة تقف شامخة في مياه خليج فارس، وقد تم افتتاحها رسمياً في أكتوبر عام 2006. تم تصميم هذا العمل الفريد من قبل المهندس الاسترالي الشهير وارين بيكرينج تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي آنذاك.

تمثل تكلفة استثمار مشروع "نخلة جميرا"، كما يُطلق عليه رسميًا، تحديًا كبيرًا بلغ ما يقارب الـ ٢ مليار دولار أمريكي وفق تصريح الرئيس السابق لشركة نخلة العقارية السلطان بن سالم. تتضمن خطة المشروع إنشاء ثلاث جزر مختلفة الأحجام: الجزيرة الرئيسية التي تحمل اسم "الأم" وجزيرتان أخريان تُسميان "الابنتين". وقد أكد المسؤول خلال مقابلة صحفية أنه سيتم طرح وحداتها السكنية الجديدة عبر نظام حجز متقدم أثناء معرض خاص بالموقع.

تصميم الجزر مبتكر بشكل ملفت؛ إذ تحتوي كل جزيرة على صورة طبق الأصل لنخلة شامخة بجذع يصل عرضه لأكثر من ١٤٠٠ متر وعشرَ عشرِة فرعا يشبهون السعف. بالإضافة لذلك يوجد هناك جزيرتان لهلال الشكل تعمل كمرسى طبيعي لحماية السواحل المحلية ضد تأثيرات الرياح والعواصف. بينما تجسد منطقة القاعدة الدائرية ستة مساحات عامة متنوعة غاية في الرقي والفخامة وبينها مركز تسوق ضخم ومرافق خدمية أخرى مثل مراكز الصحة والرياضة وغير ذلك الكثير مما يناسب جميع الاحتياجات اليومية للسكان المقيمين وزوّار الموقع أيضًا. كذلك فإن وجود ميناء مزود بمرافق خاصة لسفن السياحية واستيعابه لعشرات الزوارق الخاصة يعد أحد نقاط الجذب الأخرى المستقطبة لرؤوس الأموال العالمية للاستثمار فيه كون موقعها الاستراتيجي يسهل عملية التواصل البحري داخليا وخارجيا وعلى مدار العام.

وبالرغم من العديد من التحديات الفنية والثقافية المرتبطة بعملية تطوير هذا النوع الفريد من الأراضي المنخفضة داخل المياه المفتوحة إلا ان فريق عمل متخصص قاد العمليات هندسيًا باستخدام تقنيات المناورة الحديثة لإدارة ظروف ارتفاع وانخفاض مستوى سطح البحر الموسمي المؤثر بشدة على عمليات البناء واسكات صوت الموج الهادر. فضلا عن ذلك كانت ضرورة التأكد من عدم تأثير المشروع السلبي على النظام البيئي البحري القريب هدف أساسي دفع مهندسون خبراء لبذل المزيد للإبداع نحو خلق حلول تخفيف آثار تلك التغيرات المتوقعه والتي أدت بالتالي لتحقيق نجاح باهر وانتصار جديد لفريق العمل والمطورين الذين ابهرتهم القدرة البشرية الغير محكومة بالعوامل الخارجية الطبيعية بل بالأهداف الإنسانية الطموحة المرغوب تحقيقها بإرادتنا وأفعالنا العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العمليه!‬

وقد أتاحت مشاركة دولة الامارات الناجحة بتاريخ دخل موسوعتي "جينيس" العالمي بأنه أول بلد يصنع جزرا اصطناعيه بطريقة بصرية ساحره تشغل زاوية ثلاثة كيلو امتارا مربع. علاوة علي فتح مجال جديد أمام مجال الترفيه والسياحه وتعزيز الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته الدولي كوجهه سياحية عالية المستويات تستحق التجربة والحضور برؤوف العين

التعليقات