مدينة كالي: جوهرة كولومبيا الغنية بالتاريخ والثقافة

التعليقات · 0 مشاهدات

تعد مدينة كالي، الواقعة في قلب منطقة فاليه Del Cauca الغربية بكولومبيا، واحدة من أجمل المدن وأكثرها ثراءً ثقافيًا وتاريخيًا في البلاد. تأسست المدينة ع

تعد مدينة كالي، الواقعة في قلب منطقة فاليه Del Cauca الغربية بكولومبيا، واحدة من أجمل المدن وأكثرها ثراءً ثقافيًا وتاريخيًا في البلاد. تأسست المدينة عام 1536 ميلادية على يد المستكشف الشهير سيباستيان دي بيلالكازار، وتمتد الآن على مساحة تقارب الـ 564 كيلومتر مربع، وتقع عند ارتفاع حوالي 1,018 متر فوق مستوى سطح البحر. تجذب المدينة ملايين الزائرين كل عام لما تتمتع به من تراث غني ومواقع تاريخية ومعالم طبيعية خلابة.

موقع مدينة كالي وجغرافيتها:

تقع مدينة كالي جنوب غرب كولومبيا، وتشتهر بموقعها الجميل بين التلال المغطاة بالأخضر والاستراحات النائية التي تحيط بالنهر. تطل المدينة أيضًا على سلسلة من المنحدرات التي توفر إطلالة رائعة على المناظر الطبيعية الخلابة. تضم المدينة العديد من الأحياء المختلفة ولكل منها طابع خاص وفريد يعكس هويته الثقافية والتاريخية.

التاريخ المبكر لمدينة كالي:

قبل وصول الأوروبيين، كانت المنطقة موطنًا لمجموعة متنوعة من السكان الأصليين ممن كانوا ينتمون إلى قبائل مختلفة ويتحدثون اللغة الكاريبية. عاشت إحدى هذه القبائل بالقرب مما أصبح فيما بعد مركزًا حضريًا لكالي. كان التجار والصيادون هم المحرك الاقتصادي الرئيسي لهذه المجتمعات القديمة وهم معروفون بحرفية بناء السفن اليدوية الخاصة بهم والتي استخدموها لنقل البضائع عبر مياه أمريكا الجنوبية الزرقاء الصافية.

العصر الإسباني وبدايات الاستعمار:

حاول المستكشفون الإسبان احتلال الأرض وسريعًا ما تصاعد العنف عندما قاوم السكان المحليون بشدة ضد الغزاة باستخدام معدات بسيطة لكن فعالة تشمل السيوف والسهام المسممة. رغم ذلك، فقد انتصر الجيش الإسباني وحقق هدف سيطرته على المركز التجاري والاقتصادي المهم آنذاك لقوات قبيلة "Tairona" الأصلية - وهي اليوم تعتبر جزء أساسي من تاريخ مدينة كالي المتنوع والمعقد والذي يستحق التنقيب فيه لفهم تفاصيل حياة شعب تلك الحقبة وما تركوه خلفهم لنا كموروث ساهم بشكل كبير برسم هويتها الحالية.

نمو المدينة وتطورها:

بعد فترة الاحتلال الإسباني الطويلة نسبيا، شهدت كالي نموا ملحوظ خلال القرن الثامن عشر خاصة أثناء الحرب الإسبانية الأمريكية والحروب الانقلابية الداخلية داخل الدولة نفسها وذلك راجع جزئيا لعوامل عدة أهمها موقعها المركزي الاستراتيجي بالنسبة لحوض نهر بىرو أما السبب الآخر فهو بسبب توسع شبكة سكك الحديد وبالتالي زيادة القدرة على نقل الأشخاص والبضائع بسرعة اكبر مقارنة بما سبقه قبل تلك الفترة بفترة طويلة جدا .

الحاضر والمستقبل:

واليوم تُعتبر مدينة كالي ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو نظرآ لأهميتها التاريخية والأثر الكبير للإنسان القديم عليها وكذلك لما لها أيضا من دور فعال حاليا ودور مستقبلي محتمل باعتبارها بوابة لدخول المسافرين الراغبين بزيارة مناطق أخرى غير معروفة نسبيآ محليا وعالميا وعلى الجانب المقابل تأتي سمعتها كمركز عالمي لرؤساء فرق موسيقى سالسا الرائجة حول العالم كثمرة للتقاليد الموسيقية والثقافية الغنية التي تعشقها مجتمعاتها المحلية واشتهرت بها دوليا سواء كوطن أصلى لصاحب شهرة واسعة بهذا النوع من الموسيقة ام كنقطة إنطلاق لأشهر الفرق العالمية في ماراثون رقصة سالسا السنوي الذي يقيمه اهالى مدينه سانتاجو دى كالي منذ القدم والعامل المؤهل لذلك يرجع جذوره لانفتاح ساکنی کالی علی مختلف الشعوب والجنسيات الأخرى ليس فقط فقط علي مر الزمن ولكن ايضا بصورة اكثر بروزاً مؤخراً نتيجة تدفق اجيال جديدة تحمل افكار ورؤى مغايرة وغير متحجرة بشأن التعايش الاجتماعي المفتوح والديمقراطيات الحديثة وهذا الامر بدورة سينتج عنه تطورات جميله قادمه حتما سوف تستعيد بها مدینة سیتیو دی کلاری ومنطقة پالاچوس ده لوبوس وهكذا دواليك مكانتھام التي انحسرت بدرجه ما اثناء فترات الحرب الاهليه المدمره سابقا ولا زلت تداعیات آثارھا ظاهرة حتی يومنا الحالي حتي ولو اختفأ عنها اسم الفتنة رسمیا وانفضحت سرابات دخانه الدکیلہ الی ویعد ذكر اسماء المواقع السياحية البارزه مثال بلازا دي كايسیدو ومیریدور بارکی ديل بيرو وآفينيدا سان خواquin ونصب ستيفانو دي پلهارساس وامثاله فی نفس الوقت دلیلاً واضحآ علي مدى تقدم المدينة نحو الأمامه حيث تمتلك كل منطقه منها خصوصيات فريده تتفرد بكونھا نقطة تجمع للحياة الاجتماعية والنابضات الثقافیه جميع انواع الهويات والكثير والكثير معه الذي يمكن اكتشاف المزيد منه بنفسگ إذا قررت زيارتنا شخصیا هنا فحتى الآن فإن تعداد السائحین العرب مثلا مازالن ضعیف للغاية بالمقارنة بالمجموع العام لسabilies الرحالة الاجانبية الاخری وقد لاتعلم ابداً بأنه بالإمكان الحصول عل تجربه مميزة خارج حدود العاصمة مع روعه جمال الطبيعه وكرم الناس وقت المصاحبه لهم وزيارتم للعروض التقليديه المناسبه لكل المناسبات الموسميه المختلفه مثل مهرجان البركوتي السنوی او ليالى الاحزان الاسبوعیۃ ومثل تلك الاعراس الشعبیه الاخرى ذات الروحانيه العميقه والتي تبقی محفورة دائما اول مشاهد تاثر لدى ذهنه المؤثرين المرحلين لاحقا ممن زارونا معتزين بجنسيتکم ومتعطشین لمزيد معرفه وابدعكم حول القصص الخرافيه للقرنان الاخيران حينما كانت اوروبا نعمة امن

التعليقات