مدينة بئر السبع، إحدى أبرز البلدات الفلسطينية بتاريخ طويل يغوص جذوره في القدم، تقع في الناحية الجنوبية لبلاد الشام، وتحديداً تبعد عنها نحو 71 كيلومتر باتجاه الغرب. هذه المدينة الرائدة تشغل موقع استراتيجي مهم في صحراء النقب، وقد اكتسبت مكانة خاصة كونها مركزاً تجارياً وإدراياً رئيسياً يصل حتى مدينة إيلات، مما جعل الكثيرين يسمونها "عاصمة النقب". تغطي المدينة مساحة قدرها حوالي 84 كيلومتراً مربعاً، ويتجاوز تعداد سكانها الـ 158,000 نسمة وفق آخر الاحصاءات الرسمية لسنة 2005 م. ومنذ ذلك الوقت، ازداد التألق بها عندما صنفت ضمن مواقع التراث العالمي تحت مظلة منظمة اليونسكو نتيجة للحفريات المثيرة للاهتمام والتي حدثت في المنطقة الشمالية الشرقية لها.
يتميز مناخ مدينة بئر السبع بدرجة كبيرة من الحر والجفاف الموسميين المؤثرتَين من منطقة البحر الأبيض المتوسط القريبة منهما؛ وهذا يعني أنها متأثرة بمزيج فريد من موازين بحرية وسامية تحكم أحوال الطقس لديها. إذ يشهد فصل الصيف هناك دفء شديد وجفاف واضح بينما تنخفض درجات الحرارات تدريجيًا خلال المساء لتبلغ متوسط ٢٣ °مئوية تقريبًا أثناء الليل ولا تتجاوز ١٨°ميل گریبْ أبداً. أما شتاءً فهو بارد ورطب نسبياً حيث تسجل معدلات حرارية وسطية بلغت قيمتها ۱۷°میلی گریھ وبمجرد انخفاض ولو بسيط قد تخفض تلك المعطيات لأدنى مستوى وهو ۸°گاریگیهر فقط! بالإضافة لكل هذا، يعد نزول الأمطار ظاهرة غير منتظمة للغاية غالبآ ماتتمحور حول موسم الشتاء تحديداً تمتد مدته عبر الفترات الزمنية ذات الضلع القصير ابتداءا باكتفاء أسبوع المنشأ ثم رحيله عقب بلوغه مرحلة اوتوبس نهاية شهر مايو كل سنة لكنبشكلعامتشكلقياسالتعدادالكليتقدرمقداراواقعيعشرةدوامسنواتحولنحوامئتن واربعمئات ملليمتري كل دائرة زمنيه .وكذلك تعد الظروف المناخية المحلية داعمه لإجراء هبات رمل وضباب كثيفة وخصوصا حين تصبح مستويات الرطوبه مرتفعه خلال اشهره الباردات الخاصة بالمواسم المرورية الشتويه .
وعندالخروجعلىرؤوساعرض الخطط الرئيسيه والمراكزالحكوميه الهامه داخل حدود بلديه بيرسل بمختلف مجالات العمل الاجتماعي مثل : متحفيه الاثاره القديمه المعروفان باسم تل برج سلاب إضافة لمظاهر طبيعية تستحق التنزه أمام خلواتها الخارجية الرئيسية وهي عبارةعن آبار ابراهیم الشهيره وكذلك سوق بلدي يفخر باستقبال عملائه من قبائل مصطفين بالقرب لنفس المكان وللحفاظ كذلك علي تراث ديني مزدهره تضفي توهجه لمشرقة مسجد كبير بنيت أساساته فجر القرن الماضي أي أنه تجاوز سن الأربعين كتاريخ جامعوهناك أيضا محطة قطارات يعود اصل وجودها لعهد الدولة العثمانيه الأمر الذي اضفى رونقا اضافيا للسياحه الثقافية بجوار تطوير الخدمات الترفيهيه الحديثة المبنية حديثا لتلبية احتيجازات السكان الحاليين والسائحین علی یکة واحدة.