• صاحب المنشور: شهاب السوسي
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي الذي يعتمد بشدة على التكنولوجيا المتطورة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. بدءًا من الروبوتات المنزلية حتى الأنظمة المعقدة التي تدير الشبكات المالية العالمية، تتزايد فعالية وأهمية هذه التقنية بشكل مستمر. ولكن مع كل الفوائد التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، هناك جانب مظلم يتعلق بالأمان السيبراني.

يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الدفاعات ضد الاختراقات الإلكترونية والتهديدات الأخرى عبر الإنترنت من خلال التعلم الآلي والتخيل الاستشرافي. يمكن لهذه الأدوات الكشف المبكر عن الهجمات المحتملة والاستجابة لها قبل حدوث الضرر الجسيم. ومع ذلك، فإن نفس قدرات الذكاء الاصطناعي القوية يمكن استغلالها أيضاً لأهداف ضارة. يمكن للقراصنة استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء هجمات أكثر تعقيدا وصعوبة الكشف عنها بكفاءة أكبر مقارنة بالنماذج القديمة للهجمات المعتمدة على البشر.

التحديات والمخاطر

• الأعمال الخبيثة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي: حيث يستخدم الهاكرز البرمجيات المتقدمة لتحديد نقاط الضعف والحصول على الوصول غير المصرح به إلى البيانات الحساسة.
• الهجمات المستندة إلى التعلم العميق: والتي تعمل باستخدام شبكات عصبية عميقة مدربة خصيصا لإنتاج بيانات مضللة أو كاذبة.

الإجراءات الوقائية المقترحة

1. تعزيز التعليم حول الأمن السيبراني: يجب توفير التدريب المناسب للموظفين ليصبحوا قادرين على التعرف على الأنواع الجديدة من هجمات الذكاء الاصطناعي وكيفية منعها.
2. استخدام أدوات متخصصة لمكافحة تهديدات الذكاء الاصطناعي: مثل نماذج التعلم العميق الخاصة بمقاومة الاحتيال والاحتيال البصري وغيرها الكثير.
3. تحديث البروتوكولات والأدوات الأمنية باستمرار: للحفاظ على خطوة أمام التهديدات الناشئة نظرا للتغييرات الدورية والثابتة في تكنولوجيا المعلومات واستراتيجيتها.

بالتالي، يشكل توازن بين تحقيق فائدة وفائدة قصوى لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومitigation المخاطر المرتبطة بها تحدياً هاماً لكل مؤسسة وجهات حكومية ومنظمات دولية مهتمة بصيانة أمن معلوماتاتها السيبرانى .