تونس، البلد العربي الواقعة شمال أفريقيا وتطل مباشرةً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تتألف من 24 محافظة أو ولاية موزعة جغرافياً بشكل متوازن بين المناطق الساحلية والجبلية الصحراوية. هذه الحقيقة تعكس التنوع البيئي الغني في البلاد وتعطي فكرة واضحة عن تنوع الثقافات والعادات داخل المجتمع التونسي الواحد. فيما يلي لمحة موجزة حول عدد الولايات التونسية ومعلومات حول ثلاث منها تتميز بمكانتها الاقتصادية البارزة.
الولايات الأربع والعشرون بتونس:
تقسم الجمهورية التونسية ككل إلى واحد وعشرين ولاية إقليمية مع ثلاث محافظات أخرى ذات طابع خاص وهي بن عروس وتونس ومانوبة، وذلك بناءً على التشريع القانوني رقم ١٨ لسنة ١٩٧٤ المؤرخ بتاريخ ٢٠ أبريل/نيسان عام ١٩٧٤ والتي تعد جزء أساسي من النظام الإداري للحكومة المركزية منذ ذلك التاريخ ولغاية يومنا هذا. قائمة تلك الوحدات الادارية كما يأتي ترتيبها أبجدياً تبدو كذلك :
- أريانة
- باجة
- بن عروس
- بنزرت
- توزر
- تالة
- الجزائر العاصمة( تونس )
- القصرين
- قابس
- القيروان
- الكاف
- مدنين
- المنستير
- مهدية
- نابل
- ناbeul
- سيدي بوزيد
- سليانة
- سوسة
- صفاقس
- سيّدابوحمدان
- زغوان
- قفصة
- تطاوين
مدينة تونس - عاصمة الثقل السياسي والاقتصادي:
تمثل العاصمة التونسية قلب العمليات الحكومية والصناعية للسكان الذين يفوق عددهم مليون ساكن حسب آخر احصائيات رسمية نشرت سنة ٢٠٢٣ ميلادية .ويعيش معظم هؤلاء المقيمون ضمن الأحياء الحديثة بالنسبة لعمر عمرانيا نسبيا ،حيث يشغل الجزء الأكبر من المساحة الاجماليه لهذه المنطقة المشيدة حديثا والذي قد يعادل ثلاثة أخماس الطرف الشرقي لبحر مرمرة الواقع شرقي غربي الجزيرة البرمائية المدكوكة وسط عمق بحيرة الملّاح البحريّة الخالية تقريباً إلا من بعض عمليات التنقيب المستمرة بحثا โาง مورد الطاقة الجديدة تحت سطح الأرض المالحة المالكيّة العاملة حاليًا بكامل طاقاتها لإنتاج الكهربائي سواء عبر الفحم التقليدي أم بواسطة الوقود الاحفوري المعروف أيضا باسم "غاز طبيعي". أما الجانب الآخر الأكثر تأهيلاً حضاريّا فهو منطقة العتيقة العريقة تاريخيا والمعروفة عالميا بإسم "المدينة القديمة" ذو شهرة واسعة بسبب كثافته العمرانية الشديد نتيجة لقرب موقعه من موقع هيليني سابق وهو نفسه المكان الذي كانت تقوم فيه سفينة الراهب الصالح سانت اغسطين قبل انتقال ملكيتها لاحقا لأمة الإسلام الفتي آنذاك لنفس السبب السابق ذكره وحصولها عقب ذلك على تسميته الحاليّة الشهيرة لدى العامة والأعلاميين على حد سواء .وبالتالي فإن وجود كلتا هاتين المنطقتان جنباً الى جنب جعل من المدينة مقصد مرغوب للشركات السياحية الراغبة بالإقامة لمدة طويلة أثناء فتح مصارف جديدة للاستثمار السياخي الخارجي والاستقرار الآمن لحامليه وعدم تعرض ممتلكاته الهندسية للتخريب أثناء فترات حالة عدم الاستقرار الأمني الداخلي خاصة وأن مبنى القصر الرئاسسي والقصور الأخرى المرتبط بها إضافة لجلسات مجلس الشعب والنواب وكافة المؤسسات الوطنية الرئيسية الاخرى توفر بيئة مستقرة وآمنة بما يكفي للاعمال العقارية الضخمة وما إليها مما يخلق فرص عمل اضافيه لصالح الطبقات الانتاجية محليا وخارجيا وفي نفس الوقت يساهم بخفض نسبة البطاله المتزايده حينا
