تُعتبر جزيرة بوبيان، الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من ساحل الكويت المطِلْ على الخليج العربي، واحدة من أهم المعالم الطبيعية والثروات الوطنية للدولة. تبلغ مساحتها حوالي 890 كيلومتر مربع، مما يجعلها ليست فقط الأكبر بين جزر الكويت ولكن أيضًا الثانية بعد جزيرة قشم عندما نتحدث عن مساحة الجزر المطلة على مياه الخليج العربي الزاخرة بهذه المناظر الطبيعية الخلابة.
وتتمتع بوبيان بموقع جيولوجي استراتيجي، فهي محاطة بخور الصبية وخور عبد الله وخور بوبيان نفسه بالإضافة إلى جزيرة وربة القريبة. وبفضل موقعها الفريد تحت خط عرض 29.5 درجة شماليًا، فإنها تتأرجح بين مواسم متباينة بدرجة حرارة ورطوبة ملحوظتين. خلال أشهر الشتاء والربيع والخريف، تهب رياح عليا جبلية نحو الداخل، بينما تخضع للنفوذ المناخي لمنخفض الهند الموسمي معظم أيام العام.
على الرغم من ذلك، تتميز بأنماط درجات حرارتها المتغيرة؛ فتصل معدلاتها القصوى أحيانًا لأكثر من 40 درجة مئوية أثناء فترة النهار في فصل الصيف، لكنها تنخفض بشكل كبير ليلاً. أما هطول الأمطار فهو أمر نادر هنا نظرا لقلة الأمطار السنوية والتي لا تتخطى الـ115 مليمتراً سنوياً عموماً، ومعظمها يحدث بغزارة قصيرة الأجل.
أما بالنسبة للحياة البرية، تضم الحياة النباتية والحيوانية المحلية مجموعة متنوعة وملونة من الأنواع المختلفة بما فيها دلافين ذات الحدبات كثيفة السكان نسبياً، فضلا عن وجودreptiles البحري والطيور الغنية المتواجدة بكثافة سواء كانت مهاجرة موسمياً أو مكثفة الاستقرار بصورة دائمة داخل حدود الجزيرة نفسها. وتتجلى قوة بيئة الجزيرة المقيمة أيضا بإمكانيات بناء عش وطائر واسعا وملائم للسكان المحليين والمؤقتين باستمرار .
وفي الجانب البشري والتطور الاقتصادي والعمراني، يأخذ مشروع ميناء بوبيان شكل سباق جديد لبناء بنى تحتيه عالية التقنيات تعمل بدقة وسرعة. وقد اكتمل مؤخرا إنهاء أجزائه الرئيسية والأولى منه سنة ٢٠١٥ ، ويتضمن المشروع حاليًا أكثر من ستين رصيف عمل جاري بناؤهما بالفعل لتوسعات لاحقة لاحقا وفق التصاميم الأساسية المعدة سابقا للمرفأ ، وذلك لإضافة مكانته التاريخيه ضمن قائمة اكبر عشر موانئ رائده عالميا وجهوده المستمره لتحقيق رؤيته المعلنه منذ بداية تطوير العمل فيه. ويندرج تحت مظلتها الربط المروري عبر ثلاثة جسور رئيسية تربط المدينه الرئيسيه والمعروفة باسم "الحرير" بوادي الرسيل وكذلك اتصالات طريق مباشره لكلتا الاتجاهين باتجاه مدينة الأحمدي وأمام مناطق محافظه الجهره المضيقنة جغرافياً بجوار الحدود الغربية لمملكة البحرين وشهدت كافة المسارات القائمة الآن انهاء اعمال انجاز الطريق السريع حديث التأسيس وتم افتتاحه رسميا مؤخرا لدعم حركة التجاره والسفر اليوميه ونقل العماله المنتظمة بين الدول الثلاث المذكوره أعلاه .
كما تشهد هذه الفترة حاليا توسعات جديدة لرؤية ادارة الشركة العامة للشحن والنقل البحري بشأن تحويل تصورات التواصل مستقبليا نحو استخدام شبكات سكك الحديد القادمه لاستخداماتها المختلفه وتوزيعها الجغرافى المثالى بهدف تحقيق اهداف واستحقاقات السياسات الحكومية المصرح بها سابقاً حيث تسعى تلك الخطوط الجديدة لفكرة وصل المدن الثلاث بتعداد سكان يصل حتى نصف مليون شخص كل منهم بفواصل زمنيه منتظمه قدرها ثلاثون دقيقة تفصال وجلس الرحله وكل مرحله تهدف الي هدف معين وثابت حسب الجدوله الزمنيه الموضوع له حسب برنامج التشغيل المعتمد لكافه القطارات الخاصة بشركة قطر للسكك الحديدية وايضا شركة خدمات نقل الركاب والبضائع "كويت ترانزل".
