تُعتبر مدينة قونية التركية واحدة من أبرز وجهات السياحة الثقافية والتاريخية في البلاد، لما تحمله بين جنباتها من معالم ومعابد تعكس عمق الحضارات وتنوع الفنون عبر العصور. تقع هذه المدينة الرائعة جنوب غرب تركيا، وهي معروفة بتاريخها الغني الذي يعود إلى عهد الدولة السلجوقية عندما كانت العاصمة السياسية للدولة. اليوم، تشهد قونية ازدهارًا كبيرًا كوجهة جذب للسياحة والسفر عالميًا بسبب ثراء تراثها الثقافي والمعماري الفريد.
تتمتع المدينة بتنوع ساحر فيما تقدمه من معالم سياحية متنوعة تُرضي مختلف الأذواق والاهتمامات. أولى تلك المعالم هو "متحف مولانا"، والذي يحمل اسم الشاعر والفيلسوف الإصلاحي الكبير مولانا جلال الدين الرومي، مؤسِّس مدرسة الحب والصوفيَّة. يُعدُّ المتحف نصبًا ثقافيًّا هامًّا، إذ يشمل كنوزًا ثمينة مثل ثياب وملابس وأغراض شخصيةJMIR للشيخ الجليل وعائلته وأصدقاء دربِه القديسين. ويمكن للزائر أيضًا أداء صلاة الجمعة داخل مسجد الجامعة داخل المتحف نفسه.
ومن أشهر معالم قونية التاريخية الآخرين جامع علاء الدين، أحد أكبر المباني الدينية في العالم الإسلامي خلال القرن الثالث عشر ميلادي. بنى السلطان علاء الدين خان هذا الصرح الرائع خلال فترة حكمه لتكون مراكز التعليم والدراسات الإسلامية مركزًا رئيسيًا بها. أما الحديقة الجميلة العدالة فهي ملاذ طبيعي جمالي وسط أحياء المدينة القديمة. تجمع الحديقة بين عناصر الطبيعية الخلابة وإمكانيات لعب الأطفال المحببة لهم، فضلاً عن المطاعم ذات الأطباق المحلية التقليدية المُستوحاة من مُختلف مناطق البلاد المحتفية بثرائها الغذائي الخاص.
تلعب الفنادق دوراً محورياً لاستقبال الزوار المغامرين باستكشاف أسرار المدينة المنسيَّة. يشتهر فندق رومي بخدماته متكاملة الراحة وأثاثه الخشبي المصمم باعتبار كل غرفة لوحاتٍ فنِّـيَّـة تجسد جمال الهندسة المحلية التقليدية. بينما يستعرض فندق Anmon ذوق التصميم الحديث بطابع عصري جديد يجتمع فيه التفرد بالأداء الوظيفي المثالي للإقامة والاستجمام الآمن تحت سقف واحد. وعلى الجانب المقابل لأصحاب الطبقات الاجتماعية الأكثر رفاهيَّة وضمان مستوى أعلى من الرقي المقترن بالثراء، فإن فندق ريكسوس يقترح تجربة حياة فاخره راقية تنشد ارتقاء جودة الحياة اليومية، بما يوفره من وسائل ترفيه داخليه خارجية ضمن حدود ملكيته الخاصة فقط! أخيرا وليس آخرا هناك فندق هش -إحدى النماذج المميزة للفنادق التاريخية والتي تتمثل برمزيتها الواضحة المؤرخة منذ أكثر قرنين خلفت بصمة واضحة تبقى دلالة علي زمن الماضي الجميل غير قابل للمساومة عليه رغم تعدد خيارات المبان الجديدة حديثا .
إذا كنت تبحث لإشباع شهيتك العاطفية نحو اكتساب خبرات طعام أصيله محلية الصنع فأنت هنا بالمكان المناسب تمام اليقين ! تشتهر المطاعم التالية بحصولها علي سمعة واسعه انتشر صداه بشكل كبير لدى قطاع ضخم من السكان المحلين وغير السكان :دوروسو ، أبآ بكنيك ,جانبابا,سيليكونجوك ودفا وهكذا دواليك ...