- صاحب المنشور: سمية العسيري
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة نقاشًا عميقًا حول فعالية العلاجات الطبيعية للشعر والبشرة مقارنة بالعلاجات الصناعية. طرحت سمية العسيري فكرة أنها ترى أن العلاجات الطبيعية مثل زيت الأركان وزيت الجوجوبا مبالغ فيها ولا تعطى نتائج ملموسة، مؤكدة على أن المنتجات الصناعية توفر حلولاً أكثر دقة وفعالية وفقًا لتجربتها الشخصية.
وردًا على ذلك، قدمت عزيزة بن عطية رؤية ذات طابع واقعي قائلة: "إن لكل بشرة وشعر خصوصياتهما الخاصة، مما يعني أن ما يناسب شخصًا ما قد لا يكون الأنسب للآخر". تشدد عزيزة على ضرورة اختبار مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات للعثور على ما يناسب الشخص بشكل أفضل. وفي نفس السياق، أعادت عزيزة التأكيد على أهمية احترام الخصوصية الفردية وعدم افتراض أن كافة البشر سيستجيبون لنفس العلاجات بنفس القدر من الفعالية.
من جانبه، أشار أديب المجدوب إلى وجود شعور عام بالاعتقاد الراسخ بشأن تأثير العلاجات الطبيعية، رغم دعم العلم للأبحاث التي تثبت فعالية المنتجات الصناعية. ويذكر بأن الترويج الإعلامي للمنتجات الطبيعية قد يساهم في تعزيز هذه العقيدة الشعبية، ولكن هذا لا يعني عدم فعاليتها مطلقا.
وفي ظل الحديث عن أهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات المقارنة، اقترحت جمانة اليحياوي القيام بدراسات متوازنة بين العلاجات الطبيعية والصناعية لتوفير صور أكثر شمولاً وفهمه أفضل لكيفية استجابة أجسام الأفراد المختلفة لهذه العلاجات. ويُشدّد عبد الفتاح بوزرارة كذلك على قيمة إعادة دراسة العلاقات المعقدة بين الوراثة والعوامل الأخرى البيئية والسلوك الفردي والاستجابة للعلاجات الطبيعية مقابل تلك الصناعية بهدف تقديم معلومات مبنية علمياً ولمصلحة المستهلكين النهائيين.
بشكل عام، يقود هذا الحوار إلى تقدير الفروقات الفردية واحترامها أثناء اتخاذ قرار استخدام علاجات الشعر والبشرة وكذلك الدعوة لزيادة البحوث والمراقبة العلمية لهذا القطاع المهم.