فيتنام، أرض التاريخ والثقافة الغنية: موقعها الجغرافي وأهميتها العالمية.

التعليقات · 0 مشاهدات

تقع جمهورية فيتنام الاشتراكية جنوب شرق آسيا، تحدها الصين إلى الشمال، ولاوس وكمبوديا إلى الغرب، وبحر الصين الجنوبي إلى الشرق ولابوان ماليزيا إلى الجنوب

تقع جمهورية فيتنام الاشتراكية جنوب شرق آسيا، تحدها الصين إلى الشمال، ولاوس وكمبوديا إلى الغرب، وبحر الصين الجنوبي إلى الشرق ولابوان ماليزيا إلى الجنوب الشرقي. تشكل شبه الجزيرة الهندوأسيوية جزءاً أساسياً منها، وتعد واحدة من الدول الأكثر تنوعاً جغرافياً في المنطقة؛ فهي تضم سلسلة جبال هانوي المرتفعة شمال البلاد، والشواطئ الرملية الجميلة مثل تلك الموجودة حول مدينة دالاث، والمنطقة الفيضية الدلتاوية لنهري ميكونغ وريد ريفر والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة للزراعة والصيد.

تأتي تسمية "فيتنام" من اللغة البرتغالية القديمة وتعني "محارب ذو القدم النارية". وقد اكتسب هذا الاسم بسبب مقاومتها البطولية ضد الاحتلال الأجنبي عبر القرون. تاريخيًا، كانت تحت سيطرة العديد من القوى بما فيها الصين والمملكة الصينية الوثنية والبرتغال وهولندا وفرنسا وغيرها قبل استقلالها النهائي عام ١٩٥٤ بعد انتهاء حرب طويلة مع فرنسا. وبعد ذلك انقسمت رسمياً بين دولتين متنافستين هما جمهورية فيتنام الشعبية وجنوب فيتنام حتى توحيدهما مجدداً عام ١٩٧٦.

اليوم، تعدّ فيتنام واحدة من الاقتصادات الناشئة بسرعة في العالم، مساهمة بشكل كبير في التجارة الدولية خاصة فيما يتعلق بتصدير الملابس والأجهزة الإلكترونية. كما أنها تستضيف مواقع ثقافية عالمية مهمة مثل معبد وانج كيتاو بوذا وموقع مايا التاريخي والساحل الخلاب لمدينة هو تشي مينه المعروف أيضاً باسم سايجون سابقاً والذي يعتبر وجهة شعبية للسياحة الترفيهية وعروض الثقافة التقليدية الحيوية. إن ثراء تاريخها وثقافتها وجمال طبيعتها جعل لها مكانة فريدة ضمن خارطة العالم الحديث والمعاصر.

التعليقات