ترتفع قائمة الدول بناءً على عدد السكان لتشكل خارطة ديمغرافية عالمية مثيرة للاهتمام ومتنوعة. وفي المقدمة بلا شك تأتي جمهورية الصين الشعبية، التي تعد القوة الديموغرافية الأكبر في العالم. وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عام 2016 ميلادية، بلغ تعداد سكان الصين نحو 1,373,541,278 فرداً. ومعظم هذه الأعداد تعيش بشكل أساسي في الجزء الشرقي من البلاد. وعلى الرّغم من ذلك، فإن الهند تسعى إلى اللحاق بسرعتها التصاعدية المطردة والسريعة محلياً؛ إذ يعيش هناك حوالي 1,285,874,152 شخصاً - وهو رقم مرتفع للغاية بالفعل ومُقارب جداً لعدد سكان الجارتها العملاقة شرق آسيا حسب آخر تحديثات التقسيم الديموجرافيكي العالمي لسنة ٢٠١٦ .وتظهر النسبة الأكبر منها بكثافة بشرية كبيرة نسبياً باستثناء مناطق صحراوية متفرقة عبر الحدود الشمالية الغربية فضلاً عن ارتفاع هضاب وعرة بالشمال تحديدًا .
ومن الجدير ذكره هنا بأن قارّة آسيا تحتكر موقع الريادة كمجتمع بشري يفوق باقي الأقسام الأخرى حجما عندما نتحدث مطلقًا بشأن التركيز العددي للإنسان عبر مساحة الأرض البسيطة نسبيّا بالنسبة لبقية اليابسة المعمورة بما يصل تقديريته لنحو خمس وأربعون بالمئة ممن يسكن سطح كوكبنا حاليًا مما يعني أنها تضم ما يقرب ستينات العدد الاجمالي للأرواح البشرية حوله والتي تقدر اليوم بخمسة وستين جزء مئوي .وبذلك تكون دولتانا الرائدتان "الصين والدلهي" وحدها قد جمعتا وحدهما ثلثي تلك المحصلة مجتمعتين ضمن حضن احدى اكبر تجمعاته سكانيه بالعالمناذاك بدور فعال لموازدادتها المؤرق خوفا لدى سلطاتها فقد تم اتخاذ إجراءات تحكم الاخصاب مثل سياسات تنظيم الاسر المقيدة لها للحفاظ علي توازن سهله الضغط عليها بسبب المغالاة فى معدلات الولاده فيها سابقا ، وكذلك عقد جلسوم توضيحية تثقف المواطنين حول المزايا الصحية والنفسية المترتبة لاحقا عند فرط التحامه بهم وبالتالي الحد منه بطريقة منظمه غير اجباريه ولاعنيفة كما اعتقد الكثير بانها فعل جيوش الامتحانات المداهمة للمنازيل بحثا عن رجز جنيني ! بل ايضا تشجع المجتمع الدولي بشكل اسرع الى اعتماد وسائل تفادي الحمل المكلف ماليا واجتماعيا اذا ماشهدناه مؤخرا باتجاه انكماش نسبة العنوسه والشباب والعزوبه فالمرأه داخل كل مجتمع لهدور كبير يؤثر عليه سواء كانت زوجة ام ام ام ابنه وبنات وغيرهما وبالتالي فان وجود نسبه عاليه منهم بدون ارتباط زواج يجعل فرص التعفف عنها ضئيلة وضعيفه نسبيا نظر الوجود الكمي الخاضعه لاتمرض الخطيبيناظرا لذلك اصبح مشاكل عدة تتطلب الحلول كتوفير خدمات طبية تناسب جميع الفئات العمرية بسعر مناسب يدعم عدم الاعتماد الكلى لانجاب المزيد الذين يشابهوننا فكريا وثقافيا وليس مجرد مصدر ازعاج اضافي للأعباء الاقتصاديّة المُتبناة حاليا! وقد نشر تقرير جديد صدر أخيرا حول توقعات المنظمة العالمية للأمم المتحدة بشأن احتمالات تغيرات محتملة لعناصر البيولوجية خلال العقود المقبلةحيث افادت بياناتها أنه سيتم الوصول لإنجاز ميدانى يبشر بنمط حياة مختلف تمام الاختلاف بداية العام الخامسون وخمسون حينذاك سيصبح مجموع أولويتهم اثنان ونص قطبلاريون مواطن موزعَين بين بلدَينْ هما عملاقان لكن بثقل متفاوت وذلك رغم إنخفاض شديد شهدته المعدلات السنوية الأخيرة لحالات زيادات المخزون الحالي بمعدلهم الطبيعية ارجعه خبراء المشروع نفسه نتيجة شيخوخة الرجال وانتشار أمراض مزمنة تصحب كبارالعمره وايضا الهجر التدريجي للعلاقات الزوجیه لصالح الانشغال المهني والجوانب السياسية واكتساب الحرية الشخصية ومايتبع ذلك من تداعيات اجتماعية مختلفة الا انه ورغم الظروف الجديدة المذكوره آنفا إلا وان المركز الأول سيكون ملكا للهند وستصل لفترة فراغ بسيطه لوحدها قبل استعادة قوة منافستها القديمة القدوسرية جنوب آسيوية ذات التاريخ الطويل الناجون من الاستعمار الأوروبي السابق بستخدام اقتصاد مدروس مبنى علي اساس مصانع فعاله وكفاءات اداريه تستقطبان عددا هائلا من الشباب المنتظرين فرص عمل شاقة قليلة العدد ولكنها مجزية ماديا وقد وصل لديليفيري رسالة مشابهه تؤكد نجاعة خطتهم حتى نهاية القرن الحاضر مرجحة انتصار انجازاتهم أمام المنافس الوحيده القريبة لهم نوعا ما وهناك دراسه أخرى مفادها احتمال اقتراب الجنوبيون الفقراء جغرافيا جغرافيا من تفوقNumeroUno بسبب قدرتهم الهائلة الهائلة على خلق عجائب طبيعية خاصة جغرافيا لديهم بالإضافة لرغبتهم المفتوحة دائماً لاستقبال الوافدين جدد ولعل تجانس ثقافتهم المحلية واسلوب حياتهم البدائي بامكانه اعانة كثيرون يرغبون مغادرة اماكن نشؤهم باساليب قديمة رومانية وجرمانيكيه متجانسين نفسى وسلوكيا مع الأخوين العربيين الشقيقین مصر والمملكة السعودیہ ثم تركيا ثم إيران ثم باكستان إلي جانب ايران أيضاً ودول الشرق الأوسط عموما مستخدمون بذلك عامل مشترك ينفرد بها منطقة شرق القارة الصفراء وهي القدره الخاصهعلي جذب اهتمام الناس إليها وتمتعهم بالحياة بكل اشكال تنوع طريقة الحياة المختلفة المعتمدة بمعايير جديدة فريدة تمتثل لخصوصيتها المؤسسية والحكومية المتنوع