تنتصب مدينة الرياض بفخر كأكبر مدن المملكة العربية السعودية وأولى مناطقها مركزًا سياسيًا واقتصاديًا. تغطي مساحة واسعة تبلغ حوالي ١,٥٥٠ كيلومتر مربع داخل حدودها الحضرية الضيقة، مما يعكس كثافة سكانية عالية تشير إليها الأرقام الرسمية الأخيرة التي بلغت نحو سبعة ملايين ساكنٍ وفق تعداد السكان الرسمي لسنة ٢۰۲۲ ميلادية. هذه الحقائق توضح تأثير الموقع الاستراتيجي الفريد لرياض عاصمة دول الخليج العربي المتواجد وسط شبه جزيرة العرب وبين سلسلة مرتفعات هضاب نجد الآسنات غرباً والبحر الأحمر شرقاً مما جعل منها نقطة اتصال مهمة وضمان استقرار داخلي واستقلال خارجي منذ القدم ولذلك تحظى بالأولوية السياسية والتاريخية بالمملكة نظرأ لأنها تحتضن معظم الدوائر الحكومية والقنصليات الدولية الهامة فضلاً عن كونها ملتقى تجاري هاما لمختلف أنواع التجارة الداخلية والدولية أيضا نظراً لما تتمتع به من اقتصاد متنوع يقوم أساساً على الزراعة والنقل والمصارف real estate وغيرها الكثير.
اسم "الرياض" مشتق أصلا من مجموعة روضات كانت تزدان بها تلك المنطقة القاحلة آنذاك قبل ازدهار الحياة العمرانية الحديثة حالياً وبعد تطورات القرن الماضي واتساع دائرة النفوذ السياسي والحضاري للعاصمة الجديدة فأصبحت بمؤهلاتها الطبيعية تتبوأ مكانة متميزة عبر تضاريس طبيعتها الخاصة الغنية بالحياة النباتية حتى أغلب المواسم برغم عدم ارتباط مباشر لها بوفرة جداول المياه العذبة إلا أنه لن ينسى أحد عطايا رحمة الله تعالى وحكمة خلقه إذ خصّ بعض مواقع محلية كمواقع عين الرياض القديمة مثلاً بدوالي مياه نقية تنبثق من عمق الأرض أسفل سطح التربة الرملية فتروي جنبات الحدائق العامة المنتشرة بكثير أماكن متنوّعة حول الأحياء المختلفة داخل حدود البلدة المركزية .
وتضم مدينة الرياض خمس عشرة بلدية رئيسية لكل واحدة منهما اختصاصاته المحلية والإقليمية المُستندة مباشرة لأعمال أدارات نقل الخدمات العمومية كالأمانة البلدية لهيئة الطرق والشوارع وإدارة مشروع توسيع شبكات الصرف الصحي والصيانة ورعاية البيئة ضمن توجهات إدارة الهيئة التنفيذية الأعلى لتخطيط مستقبل مدينتنا العزيزة رئاسة صاحب الأمير/فيصل بن عبدالعزيز آل عياد المعروف بحنكته وطموحه الريادي إنطلاقاً لرؤية وطنيه واضحة هدفها تحقيق المزيد من الانجازات المحلية والأممية المستدامة المستخلصة تدقيق من خلال خطط وزاراة تطوير المشاريع العقارية للحكومه السعوديه والذي يتمثل هدفه المركزي بتوفير بيئات عمرانيه آمنة ومتوافقة مع مختلف طبقات المجتمع سواء كانت فقيره ام متوسطه ام عليا ومع ذلك رغم تأثيرات الظروف المناخية المرتبط بفصل الصيف الحار والجفاف الموسمي الا ان مستوى رطوبه جو رياض مازالت معتدلة نسبيّا مقارنة بالمعايير العالمي فمثلا معدلات درجات حراره اليوم القصوى غالباً ما تسجل اربعين درجه مئويه بينما لاتزيدminimums اعلى ٢٧°C اما فصول فصل الشتا فان المعدل الحراري يقارب ثلاثون °C بالساعات النهاره ويعادلثمانيه درجات اثناء الليل وهكذا يتبدّل الفصل الى اول الاعوام بتعرض اجواء الرياض لحالة مطره خفيف ولكن نادرا مادامت نسبتهم ضئيلة وبالنظر لاحصائيات عقود اخيرة فقدaveraged نزولات الامطار سنويآ عند %۸۴٫۴ مللميتر اي أقل من الاعدادات المعتادة لباقي اغلب الدول القريبة باختلاف جوانبها الجغرافية لكن هذا الاختلال ليس دلائل نقص موارد المروج الطبيعية فالطبيعه هنا خاصة وفريدة بكل تفاصيلها المتنوعة كما تمتاز بروائح عطر زهور البرسيم الشهيره تلك التي سررت ورودا ورودا رجال التاريخ القدماء تسميتها باسم رمز الثراء المائي والخيرات الفلكورية كما ذكر مؤلفة عدة كتب تاريخيه عالميه قدموها تعليق رائع محفورا بجداول ارشيف رسميه قديمه تحديدا نسخة المؤلف الفرنساوى جورج دوما ابنه الفيكتور