تُعدّ مراكش واحدة من أجمل وأشهر المدن السياحية بالمغرب؛ فهي تحفة معمارية تاريخية تعكس تراث البلاد الثقافي والسياسي بطريقة فريدة ورائعة. تعتبر هذه المدينة الواقعة في جنوب غرب المغرب مركز جذب رئيسيًا للسياح الذين يأتون للاستمتاع بمزيج ساحر بين الطبيعة الخلابة والمعالم الأثرية المتنوعة والأنشطة الترفيهية المحلية. وتشتهر مراكش أيضًا بلقب "مدينة النخيل" نظرًا لأشجارها الظليلة التي تمتد حتى حدود المساحات العمرانية بها. تتمتع المدينة بموقع استراتيجي فريد، حيث تحدها مرتفعات جبلية خلابة وسواحل بحرية متنوعة مما يعطيها جمالًا طبيعيًا خاصًا.
موقع مراكش: تُوجد المدينة تحديدًا في منطقة الجنوب الوسطى للمملكة، وهي محاطة بجبال أطلس شمالاً وغربًا بما يوفر منظرًا بانوراميًا خلابًا لمجموعتها الرائعة من المناظر الطبيعية البركانية والاستوائية. إن موقعها المتميز هذا جعل منها مكانًا مميزًا لتكون محور اهتمام عشاق المغامرات الخارجية مثل رحلات المشي لمسافات طويلة واستكشاف الكهوف والتخييم وغير ذلك الكثير.
طقس واحتوائيتها: ينفرد طقس مراكش بشبه خاليٍ من الأمطار، ولذلك يُمكن وصفه بأنه تقريبًا صحراوي إلى حد كبير - وهذا يعني أنه خلال موسم الصيف تكون درجات الحرارة عالية جدًّا بينما يستقر الطقس بشكلٍ ملائم جدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة. وهذه الخاصية هي جزءٌ مهم لجعلها وجهة شهيرة لدى الزوار بغض النظر عن توقيت زيارتهم. علاوة على كونها نابضة بالحياة وحيوية، فإن كثرة وجود المساحات المفتوحة جعل منها ملاذ مناسب للأسر والعائلات الراغبين بإيجاد بيئة آمنة ومنظمة لعطلتهم.
تاريخ مراكش: كانت لحظة تأسيس مدينة مراكش يوم 18 مايو سنة 1062 ميلاديّة عندما أمر بها مؤسس الدولة المرابطية يوسف بن تاشفين بناء المدينة الجديدة بعد تعرض العاصمة القديمة تلمسان للقصف والدمار أثناء حملاته ضد الفرنجة. وقد ظلت تحت حكم الإسبان لمدة قرنين قبل الاستقلال النهائي للدولة المغربية الحديثة حيث نجحت مقاومة السكان المحليون وطرد المحتلين لإعادة توطيد سيادة الحكومة المركزية مرة أخرى حول العالم الإسلامي القديم آنذاك والتي كان لها دور فعال فيما يعرف الآن بدول شمال إفريقيا ودول الشرق الأوسط العربي.
السياحة والبنية التحتية الاقتصادية: يعد القطاع السياحي أحد أهم محركات الاقتصاد المحلي الرئيسي لهذه المدينة الثقافية الجميلة بالإضافة لبرامج إعادةالتطوير العقاري المستمرة بهدف توسيع الخدمات العامة وإضافة المزيد من عناصر مصايد السمك وصناعة السياحة المنتشرة بالفعل منذ عقدين مضوا وما تزال مستمرة حتى اليوم بتقديم مجموعة كبيرة من تجارب الحياة البديلة ذات الطبيعة الخاصة لكل هواة متابعة التجربة الأصلية لما تقدمه حياة المجتمع داخل قلب تلك المدينة العربية الشهيرة بكل تفاصيل حياتهم اليومية سواء السياسية أو الاجتماعية وكذلك الروحية والدينية أيضاً!
ومن ناحيته فقد كتب المؤرخ العالمي المهندس البريطاني الرائد David Livingstone Burrows رسالة مؤثرة يوضح فيها انطباعاتَه الحماسية نحو المواطن التي قال إنها تبعُدْ بحوالي خمس عشر الى عشرين ميليا فقط خارج نواحي سفوح عقارات سلاسل غابات الاطلس الرملية السوداء المطلة شرقا باتجاه الحدود الليبية موضحا مدى تأثره برؤية جمالِ تضاريس المُحيط المُحيط بمرتفعات مدينه ماراكشة خاصة انه شاهدها مباشرة عبر منظاره عبر نطاق واضحات واضحات رؤياهما لمنظوره لمسافات واسعه جدا جدا جدا جدا جدا ،وفي الوقت نفسه أشاد كذلك بسجادته الأخضر النازل فوق الأرض كاللحاف ثم حسن التنسيقات الخارجيه خلف تلك الأعمدة العموديه والتي تشابه ظهر جلد الثعبان المرقط والذي يشكل شكله هندسية ملونة جميلة مُتحركة أمام عين ناظريه مباشرة .
