تقع مدينة نمرود، الواقعة ضمن حدود محافظة نينوى بالعراق، جنوباً بمقدار ثلاثة عقود من المسافة تقريبًا بالنسبة لموقعها الاستراتيجي المتاخم لمنطقة موصل الشمالية تحديدًا وسط مساحة تُقدر بحوالي 30 كم² تضم تراث حضاري غني يعود تاريخ بنائه لما يقرُب الثلاثة قرون قبل بداية العام الفردوسي عند ميلاد السيد يسوع المسيح وميلاده عليه السلام والذي أتبع تسلسل مراحل متنقلة نحو ذروتها عندما أصبحت مركز حكم الإ impérium الأشوري القديم أيام الحكم العظيم لأحد حكام تلك الحقبة الناصرية الشهيرة من سلالة أشور نسربيلا ملك البلاد آنذاك منذ القدم.
عثرات متكررة نقلت مهد رخاميات العمران الشهير بالنمرود عبر حقبتين مختلفتين بحلول سنوات الـ612 ق.م وما صاحب عملية الاحتلال المشترك لكل من الفرس والميديين إضافة لحصاد نتائج الغزو الأخير للحكم البابلي عليهم وبالتالي سيطرتهم المؤقتة عليها أيضًا مما أدى لإلحاق الضرر بها بشكل كبير حتى يومنا الحالي نتيجة الظروف السياسية المضطربة والحروب الداخلية المستمرة لفترة طويلة جداً والتي كانت لها انعكاساتها المدمرة غير المرئية مادياً ومنها عوامل التصحر والتدهور البيئي الطبيعية كذلك الأمر حسب بعض الدراسات العلمية الحديثة حول الموضوع نفسه.
ظهرت أولى محاولات البحث العلمي المحترف لاستخراج كنوزه المجمدة تحت ثرى أرض الواقع فعليا بواسطة الباحثين الغربيين وعلى رأسهم الدكتور "لورد لورد" بدءا بشهر يوليو/ تمّوز سنة ١٨٤٥ ثم أكمل زميله الآخر سير ماكس مولون عمل التنقيب والإنقاذ المفتوح لنفس الموقع الموقع مجددًا عقب مرور خمس سنوات منذ آخر مرة سبقت زيارتَه إليها وهي السنة التالية مباشرة ليومنا الهجري Gregorian calendar الموافق لسنة ١٩٥٠. وكان لذلك اثره الكبير فيما وصل إليه العالم الآن وهو عرض مجموعة كبيرة تتكون أساسها تقليديا يقارب مجموعاته أكثر من ستة آلافقطعة منحوتة دقيقة مصنوعة خصيصا باستخدام مواد خشبية مقاومة للتلف مصنفة أسمائها وفق تسميات حرفية مشتقة أصلاً من مصدر خارجي موطن أنها تستند لعصور مختلفة وسلالات مختلفة ايضا مثل العائدة لهذه الفترة الخاصة برحلات المغامر الدنماركي الأصل كارستن نيبور أثناء تجوله في مناطق الشرق الأوسط المختلفة رغم عدم وجود روابط عميقة تربطه مباشرتا بالسياقات الثقافية العربية القديمة ذاتها بل إن كثير من متخصصون بالموضوع يؤكدون أنه ربما اقترح استخدام المصطلحات الجديدة مستلهم أفكار منها ولكن فقط ربما اقتبس منه اسماً واحداً فقط ليس إلا نظرا لقوة تأثير كتاباته وشاعريته اللافتة للنظر داخل رحلاته الخطابيه الدعائية التغطائية لمسارات سفراته الطويلة بداخل وطن الخلد العربي العريق!
ومن الجدير بالذكر هنا أيضا نقطة هامة أخرى تتمثل بأن أغلب المكتشفات الأثرية الرئيسية المرتبطة ارتباط مباشر بالإنسان وحركاته اليومية اليومية المنتظمة سواء كانت متعلقة بسلوكيات شخصية خالصة أو حتىطقوس ومعابد دينية فلكية وثنية إلخ... توجد حاليًا محفوظ سرًا خلف أبواب إحدى الجامعات التعليمية الأوروبية الأكثر شهرة عالميا بأوروبا غربا ويطلق عليها الانglish name"" The British Museum's collection".