تتميز المملكة العربية السعودية بتنوعها الثقافي والتاريخي الغني الذي يعكس تاريخ البلاد الطويل والحياة النابضة بالحركة التي تعيش اليوم. تضم المملكة ثلاث عشرة منطقة إدارية تعرف باسم "المحافظات"، ولكل منها طابعها الفريد وميزاتها الخاصة. دعونا نتعمق أكثر في هذه الجواهر المتنوعة للوطن السعودي.
- المنطقة الشرقية: المعروفة بمينائها الحيوي الدمام وبحرها الأزرق الواسع. تجمع بين الحداثة والصناعات النفطية الهامة والمواقع التاريخية مثل جزيرة تاروت.
- الرياض: العاصمة الحديثة التي تتناقض مع الماضي العريق للمدينة القديمة الدرعية. توفر المدينة مزيجاً فريداً من المباني الشاهقة والمعالم التاريخية مثل قصر المصمك.
- جدة: ميناء نابض بالحياة يقع على البحر الأحمر ويعتبر بوابة المملكة نحو العالم الخارجي. تشتهر بجذورها التجارية القوية ومعالمها السياحية مثل كورنيش جدة وحديقة الملك عبدالله.
- المدينة المنورة: موطن المسجد النبوي الشريف ومسقط رأس النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعتبر المدينة رمزاً دينياً هاماً وأحد أهم المواقع الإسلامية حول العالم.
- الطائف: مدينة جبلية معروفة بجمال طبيعتها الخلاب وروائح الورد الشهير المحلي. تعد وجهة مفضلة للسكان والسائحين خلال فصل الصيف بسبب مناخها المعتدل.
- نجران: تتمتع بتاريخ عريق وثراء بيولوجي متنوع، بما في ذلك منتزه رغدان الوطني الذي يعد واحة خضراء وسط الصحراء.
- الباحة: غنية بالثروات الطبيعية والجبال الخضراء والأنهار، وتشتهر بسلسلة جبال السروات الجميلة ومزارع التفاح والعسل المحلي.
- جازان: تحدّها ساحل بحري مذهل وشلالاتها المائية العذبة، بالإضافة إلى تراث حضاري أثري مهم كقلعة الحصينة وجبل الريث.
- حائل: تحتضن آثار ما قبل الإسلام وتركت بصمتها في الفنون والحرف اليدوية التقليدية، كما أنها مركز زراعي مهم بفضل خصوبة تربتها.
- القصيم: موقع استراتيجي اقترنت به العديد من الوقائع التاريخية المهمة منذ العصور الإسلامية الأولى حتى وقتنا هذا، وهي الآن مركز تجاري بارز وعاصمة الزراعة بالمملكة.
- عرعر: ترتبط بشبكة طرق سريعة رئيسية وتمثل نقطة عبور بين مناطق مختلفة داخل البلاد وخارجها، مما يدفع الاقتصاد المحلي بدعم لوجستيكي كبير.
- الحدود الشمالية: رغم مساحتها الواسعة، إلا أنها تمتلك مقومات جذب ذات خصوصيات محلية وفريدة من نوعها كتراثها الشعبي وحفظ الأحياء البرية النادرة فيها.
كل محافظة تحمل قصة خاصة بها تعكس عمق التاريخ والثقافة السعودية الغنية والتي تستحق الاستكشاف والاحترام لما تمثله لكل مواطن سعودي وللعالم بشكل عام.