• صاحب المنشور: كمال الدين التونسي
  
  ملخص النقاش:
  النص:

يتناول هذا الحوار مدى ارتباط مسؤولية تعزيز الصحة النفسية في اماكن العمل، هل هي تقع اساسا على عاتق الشركات ام الافراد؟ تبدو الاجابه ان هذه المسؤوليه مشتركة ولا يمكن تجزيءها بشكل واضح. يلخص ايهاب بن فضيل اهمية الدور المتبادل بين مؤسسات العمل وفرادى الاعضاء داخله نحو تحقيق رفاهية اكبر للمستخدمين. فأدخال خدمات ومنتشرات للاستجمام ودعم الرواتب الصالحه تعد مقومات رئيسيه لإنجاز اعلى كما ذكر سامر عاموس سابقا بان الترفيه والصحتين البدني والمعنوي عوامل اساسية للسعادة البشرية وقطعا تمتد تأثيراتها لأجل الجميع بمحيط المهنة واحد.

بينما تؤكد عبير القاسمي برأي قوي متعلق بحاحورية الجانب الخاص بكل شخص بتقرير اولوياته بالنسبة لاتزان حالته النفسيّة والماديّة وأنه ليس محض عبد لمعايير ادارة الشركات وانما صاحب قرار اختيار نمطه الصالح لحياة يومياته. وبالتنسيق مع بيان ابن بكري والتي اشادت بعزم الافراد بالحفاظ علي سلامتهم العاطفية والجسدية وإزالة الصورة التقليدية لموظفي القطاعات الحكومية كعدد فارغ في نظام البيروقراطية ولكن هم افراد طموحين لجسد متناسق نفسيًا واجتماعيًا وعائليًا كذلك .

ومن جانبه تبرز صبا الزيّاني دور المؤسسة في تزويد الخدمات المدعمة لصحة المستخدمين إلّا أنها تطالب أيضًا بخلافة الفرد وحرصه الشخصي عليها. وفي نهاية الجدال تختتم فریدة بنت فاضِل حديثھا مؤکدة علی ضرورة تقاسم مسئولیتھم بین الطرفین إذ تستطيعالشركة مد يد العون لبنیاتها فيما يقوم المرؤوس نفسه بجمیع الخطوات الضروریة لرعایة جمالیاته العقلیة والجسمانیة. أخیرًا یمد جلول الشعرابی جسراً بین رؤیة المصروف السابق موضحا كيفية تركیز کثیر من مشاكل اللياقة النفسیه الناجمة عن ظروف الملحق الرسمي بما يسمح للشركات باستعداده التوقعات المرتبطة بهذه المنطقة الهامه بالإضافة للدور المؤثر للأعمال الداخلية.