عندما نتحدث عن دبي، فإن الحديث عن المعالم السياحية يأخذ منحنى خاصًا مليئًا بالإبهار والإبداع. ففي ظل التنمية الهائلة التي عاشتها هذه المدينة، تحولت إلى وجهة عالمية جاذبة لكل عشاق المغامرة والاسترخاء. وفيما يلي نستعرض بعضًا من أشهر تلك المعالم التي تجعل من زيارتها حلم لدى الكثيرين.
يتصدر قائمة المعالم البارزة "برج خليفة"، وهو ليس مجرد مبنى شاهق، بل رمز معماري يعكس قدرة الإنسان على تحقيق الإنجازات العظيمة. يبلغ ارتفاع هذا الطوق العملاق حوالي ألف متر، ويضم شرفة مراقبة فريدة تقدم رؤية بانورامية خلابة لدبي وأفقها المتلألئ. كما أنه موطن لأعلى حمام سباحة في العالم، مدرج أيضًا باسم إحدى عجائب الدنيا الحديثة وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ومن بين الأفكار الرائعة الأخرى، يوجد "نافورة دبي". إن الرقصات المنسجمة للمياه المصحوبة بالأضواء المسرحية والصوتيات العربية والخليجية تمنح مشهدًا ساحرًا يستحق المشاهدة حقًا. إنها منطقة جذب بارزة عند مدخل دبي مول الشهير، وتعزز من جمالية المنطقة باستخدام تقنية الليزر لإضافة طبقات إضافية إلى عرض النافورة الرومانسي والعصري.
بالانتقال نحو مناطق الترفية العاملة بجوار المباني الشاهقة، تعتبَر "دبي لاند" مركزًا رياضيًا متنقلًا يقدم مجموعة واسعة من الفرص للرياضيين الهواة المحبين للاحتفال بنشاطتهم البدينة فيما بينهم أو استكمال مهاراتهم الخاصة بهم؛ بدءًا بملاعب كرة القدم والجولف ومنتهىً بسلاسل السباق الدولية وفصول التدريب المستمرة للحفاظ عل روح الشباب حيّة وصافيه دائمآ .
كما تقدِّم "مدينة الألعاب المائية" فرصة نادرة لساعات طويلة من اللهو وسط روائح البحر المنعشة وهبوب نسائم الشاطئ عبر أرض الواقع! فهي المكان المثالي لقضاء عطلات الصيف العائلية وللحماس طوال الوقت!. تشمل فعاليتها الرئيسية انزلاق مياه عملاقة وثلاث اتجاهات مختلفة لإحداث المزيد من التشويق أثناء الانزلاق; وكذلك وجود محطة اصطناع الموجات والتي انتقلت للتنافس علي صدارة التصنيف العالمي كموقع مثالي لاستقبال ملايين الزوار سنويًّا.
وأخيراً وليس آخرًا ، لاتكتمل الصورة بدون ذكر الواحات البيئية مثل حديقتي الزهور والفراشات -أو ما يعرف بوادي الحياة الطبيعية-. فهذه المواقع الجديرة بالملاحظة بسبب تنوعها الكبير واحتوائها النباتاتي والثروة الحيوانية الفريدة تلعب دورا اساسيا برفع سوية الوعي المجتمعي تجاهالحاجة لحماية الانواع النادره واتخاذ خطوات عملية لتحقيق ذلك هدف واضح وجلية لاعضاء مجتمع الامارات كافة... سواء كانوا خارج أسوار الأمن الوطني أم داخله ... فالكل يشترك بنفس الحقوق والواجبات داخل الوطن الواحد !
