التعلم من الماضي لبناء مستقبل شامل

التعليقات · 0 مشاهدات

\*\*\*\* يتناول هذا النقاش أهمية دراسة وتقدير التراث الثقافي والإرث العمراني القديم كأساس لتطوير فهم أعمق للعصر الحديث وإرشاد جهود صناعة غدٍ أكثر ازد

يتناول هذا النقاش أهمية دراسة وتقدير التراث الثقافي والإرث العمراني القديم كأساس لتطوير فهم أعمق للعصر الحديث وإرشاد جهود صناعة غدٍ أكثر ازدهاراً واتساقاً بين مختلف الحضارات والأمم. مدونة "آمـال الفـاسي" تُبرز دلائل عديدة في التاريخ العالمي تثبت براعة الإنسان وقدرته على التحسين والابتكار حتى أمام التحديات الطبيعية والمعرفية. برجيُّ الآثار الفرنسي ("إِيفِل") والزامبي المُتمثل بعاصمتِها المرتفعَة مقارنة بمحيطها الجغرافي يُظهرا مهارة الإنسان وخلاقته بغضِّ النظر عن البيئة الخارجية. ومن المنظور ذاته تؤكد مصرية الأصل بأن المملكة المغربية تمثل نموذجا خاصا بالتنوع الثقافي والحضاري لدى بني آدم.

وتفتح المناقشة المجال للحوار الدائر حول ضرورة ترجمة هذا العلم بالتاريخ إلى إجراءات عملية تساهم بإيجابية في رسم صورة زاهر لما يأتي بعد اليوم. ويشارك إليها الأفراد الذين يؤمنون بأنه وفي حين يعد احترام الماضي أمر حيوي فهو أبعد بكثير مما يجلب انتباه المتحمسين المؤرخين. وينصح هؤلاء بالمبادرات المنتجة والتي تستهدف تدخل الجمهور الواسع وكذلك وضع تصورات قابلة للنقل لتلك التجارب الرائدة كالرمزتين السابقتين - البرجان- وذلك بهدف الانتشار التدريجي لهذه الصفات المرغوبة ضمن بيئات مختلفة جغرافيا وفكريا أيضا!

ويتأرجح الجدال حول كيفية مواءمة الجانبين المعرفيين بحيث توصل المعلومات المكتسبة من أمجاد السابقين إلي جمهور حالي قادر علي الانطلاق منها باتجاه اتTRACTIVENESS & INNOVATION . وهكذا يختتم المشهد بصياغات جديدة مبتكرة تعرض تعريف متجدد للقيمه الكبيره لاستخدام الماضي كمصدر مفيد للإنتاج الجديد وهو ماهو مطلوب بشدة لرؤية حلول قابله للاستيعاب والقابلية للتطبيق داخل خانة السياسات العامة المستقبلية بالإضافة الي كون الطموحات الشخصية مرتبط بها ارتباط مباشر وغير قابل لكسر رابطيه .

التعليقات