تقع جمهورية تنزانيا، التي تعد واحدة من أكثر الدول تنوعاً وثراءً من الناحية البيئية في قارة أفريقيا، جنوب شرق القارة الأفريقية. تحدّ الجمهورية ثمانٍ من الدول الأخرى عبر حدود برية تمتد لما يقارب 7,500 كيلومتراً. هذه البلدان تشمل رواندا، بوروندي، أوغندا، كينيا، ملاوي، ملاوي، زامبيا، والموزمبيق بالإضافة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتمتلك البلاد مساحة إجمالية تقدر بـ 947,300 كيلومتر مربع، تتضمن حوالي 885,800 كيلومتر مربع منها يابس بينما يشكل البحر نحو 61,500 كيلومتر مربع.
مدينة دودوما تعتبر العاصمة الرسمية للبلاد والتي تلعب دوراً رئيسياً كمقر للحكومة التنفيذية التشريعية والقانونية. تقع المدينة عند خط عرض -6.17° شمالي وخط طول 35.74° شرقي. تتميز تنزانيا بعدة نقاط بارزة؛ فبالإضافة إلى كونها موطن لأعلى قمة في أفريقيا "جبل كليمنجارو" والذي يصل ارتفاعه فوق سطح البحر إلى 5,895 متراً، فإنها تحتوي أيضاً على أدنى نقطة على المستوى العالمي وهو بحيرة تنجانيقا التي تنخفض بمقدار 352 متراً تحت سطح البحر. هذا النوع الفريد من المناظر الطبيعية يخلق بيئة فريدة ومتنوعة تعكس غنى الحياة البرية والنباتية.
وتستحوذ تنزانيا على المرتبة الثالثة والعشرين بالنسبة لكثافة سكانية ضمن دول العالم ومراتب مختلفة داخل أفريقيا بناءً على عدة مؤشرات مثل المساحة والسكان وغيرهما مما يعكس مدى اتساع رقعة البلاد واتساع نطاق تضاريسها. وفق آخر تقدير رسمي للسكان عام ٢۰۱۹ بلغ تعداد سكان الدولة حوالى ۵۹٫۷۴۶۸۴۴ فرد فقط بنسبة نسبتها ۰٫۷۷٪ من مجموع سكان الأرض مما يدلل بأن كثافتها السكانية ليست مرتفعه للغاية إذ لاتزال هناك العديد من المساحات الهائلة غير مكتظة بالسكان نسبيًا رغم وجود بعض المدن الرئيسية ذات الكثافه الشعبيه الأعلى بكثير كالدار السلام ودودوما مثلا. ومع ذلك فقد ارتقت بانسيابيتها العمرانية بدرجه عاليه جدا نظرا لتاريخ الاحتلال الأوروبي القديم للدولة وما تلا ذالك ايضا خلال فترة الاستقلال الحديث المبكرة حينما بدأت عملية إعادة تنظيم وتحسين الخدمات العامة لمختلف القطاعات الإنتاجية بما فيها الزراعة والصناعة والتجارة وغيرها الكثير . وقد ساهم توفر موارد طبيعية متنوعه بها كذلك فى جذب المزيد والاستقرار الآدميين إليها بسبب انفتاح الاقتصاد المحلى للتوجهات العالمية الجديدة منذ مطلع القرن الحالي حتى الآن خاصة وأن الحكومة تعمل بكامل طاقاتها للتوظيف الأمثل لهذه الثروات الطبيعية لتحقيق نمو اقتصاد مستدام مصاحب بتقدم اجتماعى ملحوظ أيضا ليسجل بذلك انجاز هائل للعاصمه السياسية الأولى لدولة الوحدة الاتحادية سابقا وحاليا احدى اعظم الامبراطوريات الافريقة مجتمعة حاليًا!
إن نظام الطقس الخاص بتنزانيا يمكن تصنيفه إلى أربعة أقسام أساسية : المناخ الساحلي المعتدل وهناك أيضًا منطقتين رطبين هما منطقة المعاطف الهندية وجنوبا حول الجزء الداخلي الجنوبي الأخضر والساحلي المطيري المنتصف الذي يتمتع بغزارتها المياه بصورة دورية منتظمة شأن معظم الصحاري الاخرى الموجودة بالقاره ذات الصلة بطول مدار السرطان شمال الأجزاء الشرقيه وإكتفاء اماكن أخرى بالرطوبه العاملة عليها عوامل مواصلاته الرياح الشهريه الموسميه المؤثره بشده علي شدة تساقطه سنويا داخل أغلب أراضي الأرجاء البرية الداخلية حسب بيان مركز مراقبه الانواء الجويه الوطني الرسمي بشأن الوضع العام لحالة الاجواء وظروف الأحوال والمتغيرات المكانية المختلفة حسب درجةlatitude longitudes الخاصة بكل جزء محدد منها فعند الانتقال جهة الشمال على سبيل المثال ستكون الظواهر الجوية الأكثر شيوعا هنالك تكون عبارة عن أمطار قليله جدآ لايتزيد معدلات سقوط قطرات مياهها كل سنةعن مقدار ٧٥٠ ميلليميتر وفي حالة المقارنة مع المنحدرات الجبلية المرتفع منها فالوضع هنا مغاير تمام الاختلاف تمام الاختلاف لأن تلك الأخيرة تميل إلي احتضان الكميات الأكبر من الموارد المائية النابعة أساسا من عمليات نزوح امتصاص التربة الراسخة لنواتج تبخره المرافقة للنظام الضبابي الخاص بسحب طبقات الغلاف الجوي السفلسفل السفلسفل سفلی