تقع جمهورية بليز الجميلة بين أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى، تتميز بموقِعها الاستراتيجي على ساحل بحر الكاريبي المطِلّ عليه بشواطئه الرملية البيضاء وغاباته الخضراء النابضة بالحياة. تحدُّها من الشمال المكسيك ومن الجهات الأخرى كلٌّ من غواتيمالا والدول المتحدة. وقد اكتسبت الحرية والاستقلال سنة ١٩٨١ بعد فترة طويلة كانت خلالها إحدى آخر المستعمرات البريطانية في منطقة البحر الكاريبي. تشهد البلاد اليوم ازدهارا ملحوظا في مجالات الاقتصاد السياحي والصناعات المرتبطة زراعياً وسلع غذائية مختلفة مثل الحمضيّات والتوتّر وغيرهما مما يعكس تنوعا واضحا في بيئة الأعمال المحلية بها.
السكان هنا متنوع ثقافيآ ودينيآ أيضًا؛ إذ يشكل الهنود القدماء - الشعوب الأصلية للمنطقة منذ قرون عديدة بما فيها قبائل مايا-. جزء مهم منهم بالإضافة إلى العرق الأفريقي الأوروبي الناطق بالإنجليزية والسكان المنتمين لما يعرف محليا بكريول بليزIANS . بلغ تعداد السكان حسب احصائيات حديثه حوالي ٤٠٠ ألف ساكن ينتشرون بالتوزيع المتساوي نسبيًّا بين القرى الريفية والعاصمة الحديثة نشأت تسميتها بازدياد اعداد البحارة والبريطانيين الذين كانوا يأتون إليها تحديدًا وقت عقد اتفاقيات تجارية عليها سابقًا.
المناخ الخاص بالأرض الطيبة يُميزها بأنها مصيف رائع طوال السنة بإجمالى معدلات سخونة مرتفع قليلاً لكن بجفاف شحيح جدًا خاصة الفترة الصيفيه القصيرة منه ، بينما يبقى فصل الشتاء أكثر دفء وانبساط رغم امتناعه الانقطاع المُنتظم للأمطار الضبابية المنتشرة حاليًا بسبب ظروف الاحتباس العالمي الحالي المؤثر عالميا واسعا جدا! يساهم هذا المزيج الطبيعى للحالة الجوية الخاصة بتلك المنطقة فى جعل التجربة السياحية مميزة للغاية لدى الكثير ممن يهوى التنزه والاسترخاء وسط جمال الحياة الصحراوية الصحراوية والمياه المالحة المشمسة المغرقة ألوان زرقتها أمام الأعين المرئية للنظر إليهنका. كما تُعد مونغروف باو وبيرلينجل وبارادايس وكيوفر وبلوك هاوس والكثير غير ذلك من المواطن الثقافية والفنية والثقافية والمعمارية الأخرى ذات القدر نفسه الكبير جذب الانتباه والإقبال من الداخل والخارج أيضا نتيجة وجود الآثار التاريخية الهامة والحفاظ الصارم عليها بالاضافة لتراث الماضي القديم . إنها حقا حقبة جديدة للإكتشاف بغنى شديد الظاهر داخل تلك المساحة الرائعة التي تستحق المزيد من الدراسة والنظر العلميين لننال الفرصة المفاد منها لفرد آفاق معرفتها الاجابة عنها بصورة حسنة اتجاه مجتمع الرسالة العالمية للاستفادة منها واستخدام موارد الأرض لتحقيق المصالح المختلفة بما يحقق سعادة المجتمع وحفظ حقوقه وحماية نظامه الاجتماعي ايضا.