البحث عن الحملة الفرنسية على مصر: دوافع ونهايات كارثية

التعليقات · 2 مشاهدات

كانت حملة نابليون بونابرت على مصر حدثاً تاريخياً مهماً ومليئاً بالأحداث الدرامية. كان الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو تأمين موقع استراتيجي في منطقة شرق ا

كانت حملة نابليون بونابرت على مصر حدثاً تاريخياً مهماً ومليئاً بالأحداث الدرامية. كان الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو تأمين موقع استراتيجي في منطقة شرق البحر المتوسط، مما يسمح بتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية لنظام الحكم الثوري في باريس. بالإضافة إلى ذلك، رأى نابليون في هذه الخطوة وسيلة للانتقام من المملكة المتحدة وضرب المصالح البريطانية في الهند عبر تهديد خطوط التجارة الهامة.

في أغسطس 1798 م، انطلق أسطول ضخم تحت القيادة المباشرة للنابليون من ميناء تولون جنوب فرنسا باتجاه الشواطئ المصرية. بلغ تعداد هذا الجيش حوالي الأربعين ألف رجل، وقد تم اختيارهم بعناية ووصفهم بأنهم "الأفضل بين الأفضل". وصل الأسطول المصري يوم ٢ يوليو ١٧٩٨ م، ولعبت القوات البحرية دوراً محورياً خلال عمليات الهبوط الأولية. وعلى الرغم من مقاومة محلية بسيطة قادها زعماء المماليك المحليين، إلا أنه سرعان ما غدت مدينة الاسكندريه بأيدي الغزاة الجدد بحلول الثامن والعشرين من نفس الشهر.

ومع ذلك، فإن النصر المبكر جاء بنتائج عكسية عندما وجه الأميرال هوارد نيلسون ضربته الحاسمة لهيكل الأسطول الفرنسيس أثناء موقعة نهر النيل الشهيرة والتي جرت في أول سبتمبر التالي لهاجمت فيها الطرادات البritish سربب٠١١٠٠سفن تابعة للأدميرالBrutanion(نابليون). أدت تلك المعركة المؤلمة بشكل خاص ليس فقط لفقدانه السلطة الفعلية للسيطره عليه بل أيضًا لانقطاع الأسلاك التي تربطه بمقر قياده فعليا. وبالتالي فقد أصبح مكبل اليدين وغير قادرعلى اخراج جيوشه مرة أخرى نحو ارض الوطن الأوروبيه بجسدِ مستنزَفٍ وخارجكفاءة العمل بسبب عدويّ الجدري والكوليرا المنتشرة بنطاق واسع .ومن جهه آخرى ،استغل خصمه الملك جورج الثالث ملك انجلتراالساحة مفتوحه وانقاد فرصتها التاريخيه بغزو امارهMysoreالهنديه وهو أمر سيكون له تداعيات طويلة الامد علي العلاقات الدولية والقضايا الشرق-أوسطيه عموماً .

وبينماكان يقودعماليته الهجومية الاخيره قبل رحيله النهائي الي العاصمة الفرنسيه,اختار الاتجاه نحو غرب آسيا معتمداًعلي ستراتجي تخريب وتدمير جميع معاقله المنافسين بالإستمرار بالحصار المستمر لإسرى ﺍﻝﺴﻴﻨﻴﺔوالمدينة المقدسه القدس الى جانب تصعيد اعمال العنف والجرائم الوحشيّة مثل ذبحساكناتها المدنينه المسالمين بلا اي سبب مشروع .وعلى الرغم من نجاحاته الجزئيه هناك إلآ انه اضطرار لتحويل مسار مسيرتهعودةً مجدداًلموقع العمليات الرئيسيه بالمناطق الليبيهحيث تعرض لقضمه المرضالقاتل"الطاعونه" مما أجبره الانتظار مطولا حتى تستعيد حالته الطبيعية نسبياً ثم المغادر نهائيا للدولة الاصلانيه .لكن لحظة انسحابها الأخيرة عام ١۷۹۹ م ترك خلفهما آثار مؤثره لاتزال تشهد عليها ذاكرة شعبي البلاد المختلفة دينيا وثقافياالى وقتنا الحالي . حيث فقد الجانبين الكثير من الضحايا , كما تكبد الفرنسيونز خسائر جسيمة :داخل حدود الدولة التركية فقد عدد السفنه combatantsكمجموع ١۱+ سُفن بالإضافة إلي سقوط رقم غير معروف رسميا لكن قدرت التقارير الرسميه بعددهمحوالي ۳۰۰۰ فرد كمزاول عمل قتال والتزامنوالتضررالجرحي تقدر باقل تقدير باكثر من خمسمائة حالة .(هذه البيانات قد تتفاوت بناء علي مصدر الرصد) وهذا بالتأكيدليس نهاية الأمر إذ يشكل واقعا جديد لدخول مرحلة جديدة تماماً تتمثل بصراع داخلي طويل المدى بين القوات الفرنساوية والحكومةالعثمانيه ذات النفوذ الواسع آنذاك والتي سوف تؤثر بكيفية كبيرة جداعلى خارطه السياسات السياسيه بالعالم القديم لاحقا.

وفي اعقاب مغادره الاول بوحدتي عمليه لسواحل بلد المنشئه الرئيسية ، ظل بعضelementsoftheFrencharmy موجود داخل المنطقةمحافظآ على وجود قواعد ثابتة ومتناميه وشبه مستقلة تتعامل مباشرةمع الحكومة المركزية المحلية دون الرجوع لأوامرها المركزي بناءً عل تنفيذ سياساتها المرسومة مسبقا.وهكذا بدأ هؤلاء الجنود حياتتهم الجديدة كمجموعة خاصة بهم تعمل خارج سلطة الحكومه الأم اتخذdecisionmaker الخاصة بكل واحد منهم اعتمادا على فهم شخصيين لهم لما ينطبق عليهم من واجبات تجاه وطنهم الأم والذي تقع علي اعتابه تحديات كثيرة منها عدم الاستقرار الداخلي والخارجي المتمثلعلي سبيل المثال وليس الحصر دخوله ضمن قائمة الدول الخاضعه للعزل السياسية نتيجة تورطه السابقفي الصراعات العالميّة السابقة وما رافق ذلك أيضا مواجهة منافسات شديدة اللهجة ممن كانوا يعتبرون انفسهم اصحاب الحق الشرعي للحفاظ علی نظام حكمالفرد المؤلف بشخص"محمد علي باشا"،الذي عرف فيماحدث عنه بأنه قائد ثورة مضاد لمنظمة الوضع السابق لصالح النظام القائمآنذلك الوقت .وقد بدأت المفاوضات الأولى بين الطرفين حول مستقبل الحياة السياسي والمعاملة القانونية بشأن الأفراد الذين اختارو المقاطعة المقترحه منذ سنين قليلة عقب مغادرة الزعيمالرئيس لنفس الموقع نفسه تحت اشراف حاكم دوريان فرانسواز–Cléber's successor -أي الرجل المسؤولعن تنظيم عملية الانسحاب المرتقب ليصبح بذلك ذالك الشخص اول مدير مكتب إدارةأمور الفرنجة اينما تواجدوا خارج حدود دولة الأصل وذلك حرص منه للتوصل لاستعدادات المشروع المشتركة لكلا الاطراف طرف عضوي ومعادي حسب منطلق نظرته الشخصية لكل فريق مشترك مع نظرائه الآخرين مما يعني تناغم اجواء التفاهم والمصالحة بين المجتمعين رغم اختلاف مرجعيتهما العقائد والدينية والثقافية وهذا بالطبعيتطلب حالة توفيقية نادرة الحدوث خصوصا اذا علمنا ان الموضوع قد اقترن بزخم كبير جدالايجابي هنا يأتي ذكر نقطة هامة للغاية متعلقه بما ورد سابقاً حيث رفضت السلطات المحلية عرض تقديم المواطنة كامله لأهل البلد المضيف مبينا أنها ليست مجرد جغرافيا سطحية بل روح حضاريةمتفردة تحتاج لجهد غير محدود للتكيف والتقبل وفق رؤاه الخاصه بينما قسمت أخريات برؤية مختلفة تمام الشيء تعطيهم حق الاختيار الحر سواءالبقاء أم الرحيل بدون تأثير ملحوظ باستثناء حقوق الاثاث المنزلية فقط...وبهذه السياقات يمكن لنا اعتبار إبرام عقد سلام وصفايا سلام هنالك خطواتأوالتوقيعformal peace treaty as an official end to the French occupation of Egypt although there were still military engagements between both sides

التعليقات