العنوان: تحرير وقت الشاشة: نحو علاقة صحية مع الهاتف الذكي

التعليقات · 0 مشاهدات

قرأت بحماس هذا الجدال الدائر حول التأثير المحتمل لأجهزة الهواتف الذكية على صحتنا الذهنية والنفسية، والذي بدأته الرائدة طه الدين اليحياوي. طرحت أفكار د

  • صاحب المنشور: طه الدين اليحياوي

    ملخص النقاش:
    قرأت بحماس هذا الجدال الدائر حول التأثير المحتمل لأجهزة الهواتف الذكية على صحتنا الذهنية والنفسية، والذي بدأته الرائدة طه الدين اليحياوي. طرحت أفكار دعت إلى إعادة تقييم علاقتنا الحديثة بهواتفنا الذكية، مشيرة بشكل خاص إلى مخاطر الاستخدام الزائد بوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية مثل زيادة مستوى القلق والكآبة خاصة بين صفوف الشباب. كما سلطت الضوء على دور الشركات المسؤولة عن خلق بيئات افتراضية مضللة وغير واقعية تتجاوز الحدود المتعارف عليها لرؤية الأفراد لأنفسهم وللعالم من حولهم.

وقد شارك العديد من المهتمين برأيهم فيما يلي:

  1. طلال الشهابي: أعرب عن موافقته على الحاجة الملحة لوضع حدود واضحة لاستعمال الهاتف لمنع التأثير السلبي لهذه الوسائط الاجتماعيّة، مؤكدًا على الدور المهم في دعم الصحّة النفسيّة للإبتعاد لفترة مؤقتة عن الشاشة. اقترح إضافة المزيد من الراحة الذهنية عبر أنشطة كالاستمتاع بالطبيعة والتي ثبت أنها تعمل على تحسين الصحة العقليّة وتعزيز الشعور العام بالسعادة. يدعو جميع المشاركين لاتباع تسلسلات رقميّة ناضجة تضمن رفاهيتنا العاطفية.
  1. عبد المجيد الفهري: اتفق أيضا مع أهمية فرض حد أقصى لاستخدام الجهاز الإلكتروني لكن بخطوتين للأمام. دعا لهذا الخروج من نظرة التقليل فقط للتواجد الإلكتروني. وبحسب وجهة نظر صاحبنا هنا، آن الأوان لأخذ الخطوة التالية وهي العمل بجدية تجاه بناء جسور ثبات ممتازة في العالم المادي، مما يعني تعزيز الروابط المرتبطة بالعضويات البشرية وكسر الحلقة الخالية حاليًا بالنسبة للغالبية الأكبر.
  1. التادلي العلوي: قدم مساهمته الخاصة داعمًا فرضية عدم كفاية خفض الوقت أمامه كمفرد محور للتركيز عليه وحده، موضحّا بأنه من الواجب الوصول إلى حالة مزدهرة ومتوازنة تدعم الاتصالات الفيزيائية والحقيقية عوض الظاهرة الظاهرية والمفتعلة والمغيبة عما يحدث خارج الغرف المسجونة خلف شاشات Routine . شدّد كذلك على كون الجانب الرقمي ذا مكانة رئيسية وسط المعايشة اليومية بينما يبقى البديل المناسب له يشكل عامل أساسي لتحقيق حالة متكاملة وصحيّه وتعزيز قدرتي الفرد المعرفي والجسماني وصلاته المحيطه بالأوطان الحقيقيــة وذلك بالممارسات والسلوك الموطن المؤدى للنماء المستدام الصحيح لكل جوانب الذات الإنسانيه.

في نهاية المطاف، يجسد كل طرف موقفَهُ بإقامة حلقة نقاش شاملة مدروسة حيث يؤكد الجميع بالإجمالي تهيئة مجال أكبر لبناء شبكات اتصال اكثر صدقية ضمن البيئات الاجتماعه المختلفة.

التعليقات