ميونخ، عروس الجنوب الألماني، هي جوهرة تستحق الزيارة لكل محبٍ للتاريخ والثقافة والجمال الطبيعي. تضم المدينة مجموعة رائعة من المعالم التاريخية الفريدة والقصور المخملية إضافةً إلى المتاحف الحديثة والجذابة، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق التراث وسكان المدن على حد سواء. دعونا نتعمق أكثر في بعض الوجهات الأكثر شهرة في هذه الوجهة السياحية المثيرة!
أولاً: متحف ألمانيا - بوابة للعجائب التقنية
يعتبر متحف ألمانيا أحد الأمثلة الباهرة على كيفية الجمع بين التعليم والاستمتاع. إنه ليس مجرد معقل علمي فقط ولكنه أيضا تجربة حيوية تفاعلية مليئة بالمعروضات التي تعكس تاريخ البشرية مع التقدم التقني. هنا يمكن للمزارِ أن يشاهد ويتأمل كيف تطورت الوسائل التقنية عبر القرون، بدءاً بتلسكوبات تكبير النجوم وحتى أدوات الرصد لأغرب الظواهر الطبيعية مثل برق السماء. يعد هذا المتحف الأكبر من نوعه عالمياً، حيث يحتل مساحة تشغل ما يقرب من الخمسين ألف متر مربع. ولا عجب أنه يستقطب حوالي مليون وثلاثمائة ألف زائر سنوياً.
ثانياً: نوي بيناكوثيكي - رحلة عبر الفن الحديث
يضم معرض نوي بيناكوثيكي لوحات ونحت تمثل ذروة الإبداع خلال فترة طويلة امتدت منذ نهاية القرن الثامن عشر حتى مطلع قرن جديد تماماً. إن المتحف يعرض أعمال فنانين بارزين تركوا بصمة واضحة في المشهد الفني الأوروبي خلال تلك الفترة المضطربة ولكن الغنية ثقافياً وفكرياً. إنها فرصة فريدة لتتبُع خطى الفنانين الذين رسموا طريق عصر النهضة الجديدة للأعمال الإنسانية الجميلة.
ثالثاً: ميدان ماريا – القلب النابض لميونخ
لا يكاد يوجد مكان آخر يحكي قصة المدينة كالذي يحمله ميدان ماريا. يُنظر إليه باعتباره مركز العاصمة الاقتصادي والتاريخي. فهو موطن لكثير من المواقع التاريخية بما فيها الكنائس القديمة والساعات العملاقة ذات التصميم الفريد والتي توفر مشهد يستحق المشاهدة حقًا. واحدةٌ منها عبارة عن ساعة مبكرة صنعت قبل مائة سنة تحتوي على شخصية "شبح" صغير ينطلق لحظة الانتهاء من حلقة ساعات اليوم العاشرة صباحًا ليظهر أمام مرآة ضخمة للحظات ثم يختفي مرة أخرى داخل الساعة نفسها. وبمجرد الضغط على زر خاص فإن هذا الشبح سيجعل المؤشرات تبدو بالحجم الطبيعي بينما تدندن الموسيقى الجميلة خلفه. إنه أمر ساحر بلا شك!
رابعاً: كاتدرائية فرنسيسكا - شاهد مذهل علي جمال الهندسة القوطية
تتميز كاتدرائية فرنسيسكا بأنها اكبر بناء ديني ضمن حدود مدينة ميونيخ بكل بساطتها وعظمة تصميماتها القوطيه وتصميمها الجميل والذي يعود بنائه الى نهايات القرن الرابع عشر بعد الميلاد واسوارها الخارجيه المصنوعه بمادة الطوب الأحمر الشهير بالإنجيل بالإضافة لبروز أسقف طويل يصل طوله الي ما فوق ستين مترا ويعطي المنظر العام صورة بانوراما طبق الأصل لما شهدناه سابقاً بقبة المسجد الأقصى المعلومة لدى الجميع كون مدينه القدس مرتبط ارتباط عضوي مع تاريخ المسيحية القديمه ، وفي الوقت نفسه تقدم فرص مشاهده مباشره لمنطقة جبل الألب الجميل بفضل ارتفاع البرج المرتفع بالقرب مؤخر احد جوانب سور الخدمات الرئيسيين الذي يعمل كوحدة مراقبه فضائية مفتوحة مجانا للمصلين وزوار المكان وذلك مقابل اجور رمزيه زهيده .
وفي النهاية تأتي قطعه أساسيه تحبس الانفس وهي قصره ريزيدنز الكبير الواقع غرب نهر إيسار مباشرة وتعبر عنه بأنه واحداً ممن يعرفونه كمجموعه متنزه وارصفه جانبيه تربطه بشكل مباشر بحرم الجامعة الملكيه المحاذيه له كما انه ملك ممتلكاته الخاصة المؤلفة أساسًا من أثاث وشعارات وملابس مصنعيه وغيرهما الكثير الكثير واستقبال اولئك الذين تحدوه بغرض التعرف عليها جميعها وقد خصص لهم قسم مستقل بذاته ولم يكن الامر كذلك فقد قضى عدة عقود تحت ظل انتاج قطع ادراك وحسن تنفيذ اعمال دهنيات داخليه خارجيه ذات طبيعه فاخمه ومتناسقه مع تسلسل مراحل تاريخيه مختلفه انقسمت فيما سبق ذكر تفاصيل مختاره مفصلة اعلاة واتاحة الفرصه لشعب جمهورية ولاية بافاريا داخل الحدود الدوليه لدولة الاتحاد الاوربي الخاص بها لنشر منتجعات الرحلات الترفيهيه ومعارض الآثار الهامه لجذب اهتمام الناس نحو الاكتشاف الشخصي لها وهذا كان بالفعل نجح بإحداث تأثير كبير جداً خاصة عندما فتح أبوابه امام الجمهور الواسع ابتداءًمن ٢٠يناير١٩٢٠ ميلادية