يُعدُّ وادي الريان واحداً من الوجهات السياحية الشهيرة في الأردن، ويقع تحديداً شمالي مدينة عجلون وجنوب غرب مدينة إربد الشمالية. يُلقب هذا الوادي أيضًا بوادي اليابس سابقاً، لكن جاء تغيير الاسم بناءً على ترجيحات ملكية عند زيارتِه؛ إذ لاحظ صاحب الجلالة الملك عبد الله الثانى نظامه البيئي الأخضر والحياة البرية المتنوعة فيه فأعطاه تسميته الجديدة "ريَّان" مما يدل على خصوبة الأرض وغزارة المياه فيها.
يمتاز وادي الريان بمجموعة متكاملة ومتباينة من المعالم الطبيعية مثل المرتفعات والجروف والشلالات الصغيرة إضافة لعشرات ينابيع المياه المنتشرة عبر ربوعه. كل هذه العوامل جعلت له طابعًا مميزًا جذب إليها الزوار سواء كانوا هواة لاستكشاف الطبيعة أم باحثين عن مواطن أثريَّة دينيَّة ضَمَّتها أرضه المقدسة.
سكانه الأصليون متنوع الأعراق والثقافات وهم أساس بناء مجتمعاته القبلية. منهم قبيلة زناتة القديمة التي استوطنت موضعَه منذ القرن 18 ميلادية ثم توسع نطاق سيادتُها وحلفائها كالقبائل الأخرى ضمن خانات عديدة تشكل اليوم جزء أساسي لسكان الإقليم محيطوه الرئيسيين هم: بني سعيد وابن رب وابدع الخطيب والعشائر الفاضحة للغنية ... إلخ .
إلى جانب ثراء بيئاته النباتات المختلفة بما فيها نخيل النخل المختلف الأنواع والفاكهة الموسمية المشتهرة بالتوزيع عالميًا ودولة الوطن خصوصيتها بالموز الرطب المستغل قدر الأمهر للأراضي الزراعية معتمدة بذلك سياسه الاقتصاديات الزراعية والتجارية وصناعيتها جنباً إلى جنب رفقة تنقلاتها التعليمية والثقافية المتعاظمة بربوع الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بها نحو مستقبل مزدهر مزدهر بمختلف جوانبه الإنسانية والإشعاع الثقافي العربي الإسلامي ذائع الصيت.