جزيرة الجفتون: جنة طيور النورس وجوهرة بحر الأحلام

التعليقات · 0 مشاهدات

تجسد جزيرة الجفتون، الواقعة في قلب البحر الأحمر بالقرب من مدينة الغردقة المصرية، مفهوما فريدا ومتكاملا للهدوء والاسترخاء وسط كنوز طبيعية متنوعة. هذه ا

تجسد جزيرة الجفتون، الواقعة في قلب البحر الأحمر بالقرب من مدينة الغردقة المصرية، مفهوما فريدا ومتكاملا للهدوء والاسترخاء وسط كنوز طبيعية متنوعة. هذه الجزيرة الفريدة ليست مجرد نقطة جذب للسياحة العالمية؛ بل هي أيضًا موطن حيوي يضم مجموعة واسعة من الحياة البرية، بما فيها أكثر من نصف مجموعات طيور النورس حول العالم. هذا الوصف لا يكفي لتقديم صورة كاملة لهذه الكنز الخفي الذي يحكي قصة جمال خلاب منذ ملايين السنين.

تاريخ تشكل الجزيرة وتنوع بيئي استثنائي

نشأت جزيرة الجفتون نتيجة عملية جيولوجية رائعة تمثلت في تصدع قشرة الأرض تحت سطح البحر الأحمر. نتجت عنها انشقاق 두 جزيرتين متميزتين هما "الجفتون الكبرى" المساحتها حوالي ١٨ كيلومتر مربع تمتاز بطول يصل الى ١١ كم باتجاه الغردقة والسواحل البالغ طولها ۳۴کم, أما الجزء الثاني فهو "الجفتون الصغرى"، أصغر حجما ولمتسعات جنوبيه اكبر ومنتشره على مساحة ثلاثة كيلوميترات فقط ولكن بثرواتها البيولوجية اللافتة للإنتباه كون الركيزة الاساسية لما يقارب خمسة وخمسين بالمئة من سكان تلك الفصيله العظيمه لطائر نورسيستشهد المجتمع الدولي بجدارة كبيره بحصول جائزة رسمية تقديراつ而有感受崇其جمآلهم الأخذ بنظر الاعتبار الأنواع الأخرى مثل الزواحف المختلفـَـة والمدارس التعليمية للأطفال قبل الوصول إليها مباشرة عبر سفن خاصة.

مكانة الجزيرة السياحية والدور الاقتصادي المحوري

تلعب موقعها الاستراتيجي دورا محوريا لإقبال العديد من الحجاج نحو رحلات غامرة داخل المياه الضحله عقب زيارات متنزه أجنبية عده تجاور مناطق سباحة آمنة ومكونات بركانية تحت الماء جذابة للغاية, كما تعد الوجهة الأكثر شعبية للغواصين لعشاق عالم البحار العميق بدءا من نطاق ثمانية عشرة طريق رئيسة مميزة لنفس الرياضه حتى آخر خطوط الطريق المؤدية لبحر الاحمر.

تحولت الظروف المناخيه المعتدله نسبياً وصيف معتدل وشديد الحر إضافة لصيف شديد الرطوبه ليناسبان جميع فئات العملاء الذين يستغلون ذلك الموسم سنوئيا بإقامة تجمعات واحتفالات تتضمن الانشطه الترفيهيه والموسيقى الشعبية والعروض الثقافية التقليدية والشاطئ الخاص ذوالرمال السوداء الدافئه ممايعكس مدى تنوع التجارب المصاحبه لهذه الرحلة المثمره.

هذه التجربة المشوقة تركت بصمه واضحه لدى خبراء اقتصاد الدولة مما اسفرعن تحقيق معدلات مرتفعه للدخل العام للدوله وقد أكدت احصائيات مؤخرا ان متوسط اعداد السياح السنوي بلغ رقم قياسي يعادل ثلاثمئة ألف شخص سنويا مماجعلها بذلك مركز اهتمام الجميع سواء كانوا هواة رياضات بحرية مبتدئين أم محترفين محققين بالتالي مكانتها الريادية بالسوق العالمي.

التعليقات