تقع دولة قطر ضمن منطقة الخليج العربي وهي تتمتع بموقع جغرافي فريد يمنحها أهمية استراتيجية كبيرة. تمتلك قطر مساحة تقدر بحوالي ١١٫٥٢١ كيلومتر مربع، وهذه المساحة تعادل حوالي ثمانية عشر مرة مساحة مدينة لندن البريطانية الشهيرة. تعتبر الدولة بشكل أساسي شبه الجزيرة التي تمتد نحو الشمال الشرقي باتجاه مياه الخليج العربي، حيث تحدها المملكة العربية السعودية في الجنوب عبر الحدود الأرضية الوحيدة للدوحة حالياً والتي يصل طولها إلى نحو ٨٧ كيلومتراً فقط.
ومن ناحية أخرى، فإن خط ساحلي قطر مثير للإعجاب أيضاً بطوله البالغ أكثر من خمسمائة وستين كيلومتراً مما يعطي الدوحة فرصة طبيعية رائعة للتواصل البحري التجاري والثقافي. وفي الداخل، يمكن وصف تضاريس البلاد بأنها متنوعة بين الجبال الصفصافية المنخفضة نسبياً مثل جبل طوير الحمير ذو الارتفاع المرتفع والذي يصل لعلو ۱۰۰ متر فوق مستوى سطح البحر مقابل المستويات الأقرب للسطح كالذي يحدث عند مصبات الأنهار الداخلية خاصةً تلك الواقعة بالقرب من المدخل الشمالي لمنطقة الرويس وبحر العرب.
أما بالنسبة لسكان هذا البلد النابض بالحياة، فقد بلغ عددهم وفق آخر تعداد رسمي أجراه جهاز الإحصاء المركزي حتى نهاية العام الماضي ٢٠٢٠ ميلادية حوالي مليوني وثمانمئة ألف فرد يقيم معظمهم بالمراكز والمدن الرئيسية المتعددة والمتميزة كمدينة العاصمة السياسية والدينية والدينية الاقتصادية المعروفة باسم بالدوحة ذات الرقم القياسي الأعلى بعددالسكان وهو ثلاثٌ وأربعون ألف مواطن ومقيم فيها حسب التصنيف الرسمي السابق ذكر تفاصيله أدناه :
| الاسم | عدد السكان |
|:---:|---|
| الدوحة | ۳۴۴۹۳۹ |
| الريان | ۲۷۲۴۶۵ |
| أم صلال | ۲۹۳۹۱ |
| الوكرة | ۲۶۴۳۶ |
| الخور | ۱۸۹۲۳ |
| الشحانية | ۸۳۸۰ |
| دخان | ۷۲۵۰ |
| مسيعيد | ۵۷۶۹ |
| الشمال | ۵۲۶۷ |
| الرويس | ۳۳۳۴ |
| أم باب | ۲۵۰۰ |
وتستحق قطر بالتأكيد الدراسة والتعمق حول خصائص الحياة فيها نظرا لما تقدمه من بيئة تنافسية فريدة تجمع العوامل الطبيعية والتجارب الإنسانية المثيرة للاهتمام تحت سقف واحد صغير نسبيًا لكنه غني بتنوعاته العمراني والجغرافي والبشري أيضا .