سوهاج، إحدى المحافظات المصرية الواقعة في قلب الصعيد، تنفرد بتاريخ غني وثراء ثقافي. وفقًا لأحدث البيانات الرسمية، بلغ تعداد السكان في هذه المحافظة حوالي ٤,٣٦٩,٠٠٠ نسمة حتى عام ٢٠٢٢. تعد سوهاج موطنًا لـ ١٢ مركزًا حضريًا و١٢ مدينة و٥١ قرية رئيسية إضافةً إلى أكثر من ٢٧٠ قرية أخرى؛ مما يعكس التنوع الديموغرافي والثقافي للمنطقة.
من بين مدنها البارزة، تحتل جرجا مكانة مهمة باعتبارها المركز الاقتصادي الرئيسي بعد المدينة الأم سوهاج ذاتها التي تضم نحو مليون ساكن. تُذكَر أيضًا جهينة لتاريخها البطولي خلال الحملة الفرنسية. وفي سجل المواهب الوطنية، شهدت طهطا ولادة عالم التربية الكبير رفاعة الطهطاوي بينما برز ابن المنشأة الشيخ صديق المنشاوي بصوتٍ أجراه عالميًا عبر القرآن الكريم.
تشغل محافظة سوهاج مساحة تقدر بـ١١٬۰۲۲ كلم² تمتد لمسافة طويلة قدرها ۱۲۰ کیلومترًا وعرضیة میزان ۲۵ کیلومتر مربع فقط. ومع ذلك، فإن المنطقة المأهولة بالسكان تشكل جزء صغير نسبيًا عند النظرإلى المساحة الكلية للمحافظة إذ تتراوح تقديراتها حول ۱٫۶۰۰٫۹۳ کم². تهيمن عليها البيئة الصحراوية الجافة وترتفع درجات الحرارة أثناء فصول السنة الأكثر حرارة لكن المناخ معتدل نسبيا شتاء. تعتمد الحياة المحلية بشكل أساسي على قطاع الزراعة حيث يحتل قصب السكر موقع الصدارة ضمن المنتجات الرئيسية هنا.
بالإضافة لذلك، تزدهر السياحة في منطقة سوهاج نظرًا لبقايا الآثار القديمة العديدة. فقد ترك ملك مصر القديم رمسيس الثاني أثره عبر "معبده" الواقع حالياً ضمن حدود اخميم البلدية وكذلك الأمر بالنسبة لمعابد مشابهة موجودة بالقرب منها كالبالينا. علاوة علي هذا، هناك العديد من الاماکن التاريخیه الاخرى داخل وخارج المناطق المدینه بما فیھا الادیره المسيهیه الراسخة منذ القرون الأولى للمسيحية الأوروبية والعربية مشتركة وكذا مسجد الجامع الصینی بدائرة برشام وغيرہ بكثیر مما یقوی فكرة الغنى الثقافی والمعاریفی لهذه المشاعرى العزيزۃ علی قلوب مواطنيھا المقیمین ویقامین علی أرضھا المقدسة وايضا المستضيوفين .
وفي ختام عرضنا لهذا الموضوع المهم ، تجدر الاشارة الي وجود محطة مرور اتصالات الدولية الفاخرة والمصنعلة حديثآ التابعة لشركة الخطوط الجويه القاهريه ؛ وهي بالفعل واحدة من افضل المرافق العامہ المصریه الموجودة خارج الحدود العمرانيه التقليديه للعاصمه السياسيه القاهرة مما يعطي صورة واضحه لما تمر به البلاد حالیا من تحولات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق ومتواصلة بلا انقطاع رغم تحديات الوقت الحالي والحاجة الملحة لتحقيق المزيد والمزيد لوحدة الصف الوطنى سائر شعوبه ومختلف اطيافه متحدين ساحفين امواج الفتن والخلافات بامساك روح الوحدة والتلاحم المجتمعي المرصود دائما وحاضرا دوما فى كل الظروف والأحوال لدى شعب بلاد العرب الأكبر والإنسانية كافة عموما ..والسلام عليكم ورحمة الله تعالى مباركات لكم جميعا.