في قلب قارة أفريقيا، تتواجد عشرة دول عربية ذات تاريخ غني وجذور ثقافية عميقة. هذه الدول ليست مجرد جغرافيا؛ فهي تمثل تراثًا عربيًا عاش لفترات طويلة عبر الزمن، مستندًا إلى روابط مشتركة كاللغة والدين والتاريخ المشترك. دعونا نستعرض بإيجاز تلك البلدان العشرة وأبرز سماتها الجغرافية والسكانية.

1. مصر: تعد مصر الدولة الأكثر سكانًا بين الدول العربية في أفريقيا، حيث تقع في شمال شرق القارة وتمتد لمساحتها الشاسعة التي تبلغ أكثر من مليون كيلومتر مربع. القاهرة هي العاصمة النابضة بالحياة والتي تضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية الشهيرة. يحد مصر البحر الأبيض المتوسط في الشمال والبحر الأحمر في الشرق، وفلسطين في الشمال الشرقي، وليبيا في الغرب، والسودان في الجنوب. يعيش هنا أكثر من 90 مليون نسمة يحملون الهوية المصرية الفريدة.

1. السودان: يشغل السودان موقعًا استراتيجيًا في شمال شرق أفريقيا ويضم عدداً كبيراً ومتنوعاً من الأعراق والأديان المحلية والعربية والإسلامية بشكل خاص. الخرطوم هي المركز السياسي الرئيسي للسودان، والذي يمتلك حدود برية مع ست دول أخرى وهي أثيوبيا وإرتيريا من الشرق، ومصر وليبيا من الشمال، وتشاد وأفريقيا الوسطى من الغرب، وجنوب السودان من الجنوب. المساحة الكلية تقارب الـ 1,865,813 كيلومتر مربع بينما يقيم بها حوالي 31 مليون شخص حتى الآن حسب آخر التقديرات الديموغرافية.

1. المغرب: يعد المغرب واحدا من أهم مراكز الثقافة العربية القديمة بتراثه الحافل والحضاري البارز وسط غرب القارة الأفريقية. الرباط عاصمة المملكة المغربية منذ عام 1912 بعد رحيل الاحتلال الفرنسي القديم عنها عقب الحرب العالمية الثانية مباشرةً مما جعل لها مكانة مميزة ضمن سلسلة المدن الرئيسية للدولة الحديثة حالياً. يفصل المغرب عن باقي مناطق المنطقة المُحيطة به مجموعة متنوعة جداً من المناظر الطبيعية بدءاً بالمحيط الأطلسي وصولاً لأراضي الصحراء الواسعة بالإضافة الي نهر ملوية الشهير والمعروف أيضاً باسم "المرو". بلغ مجموع سكان المملكة نحو 33 مليونا ونصف بحسب تقديرات العام الماضي علماً بأن معظم المقيمين فيه ينتمون إلي عرقيات متعددة تتميز بدرجة عالية نسبيًا فيما خص اعراق الشعب المغربي الأصلية الأصل .

1. الجزائر: مركز هام للتبادلات التجارية الدولية نظراً لموقعها المركزي داخل نصف الكرة الأرضية الشمالي بما فيها بعض أجزاء ساحلها المطلة علي البحر الأبيض المتوسط إضافة لإمتداد رقعة أرضها لتصل ليصبح لديها حصة كبيرة تمتد لما فوق مليون ومائتين ألف كيلومتر مربع محصورة بين ثلاث فضاءات صحراوية مختلفة الأحجام منها الصحراء الأكبر عالمياً! أما بشأن سكانه فلم يصل العدد الرسمي المعلن عنه مؤخراً إلا لحوالي خمسة وخمسين مليونا منهم الكثير ممن يتمتع بالقومية البربرية ولكن تحت مظلة الحكم الجزائري الحالي وفي ظل حكم حزب واحد وهو حزب جبهة التحرير الوطني فعليا منذ استقلال البلاد سنة ١٩٦٢ حتى وقت كتابة هذه السطور وهذا الأمر قد اثار جدلا واسعا بسبب محدوديه الحرية السياسية هناك رغم وجود دستور يؤكد على الديمقراطيه والشرائع الاسلاميه أيضاَ لكن بالتأكيد هنالك خلاف حول مدى التطبيق العملي لهكذا قوانين دستورية بحته!.

1. تونس: ثاني أصغر اقتصاد عربي قبل الآخرتين الصغيرتين الأخرتين وهي قطر وعمان ترتيب التصنيف الخاص بذلك بناءآ علي بيانات صندوق النقد الدولي الاخيره ... تُعتبر تونس أيضًا أحد اهم العناصر المؤثره سياسياً واقتصديا كونها واحدة مِن أغنى بلدان العالم العربي وذلك يرجع بصورة رئيسيه للاستثمار السياحي الضخم وكذلك الثروه البتروليه الموجودة بكثافه فى خزانى النفطالموجوده ضمن المنطقيه الجغرافيه الخاصة بيها فالمدن الرئيسيه مثل صفاقس وبنزرت وغيرهما تعتمد اعتماد مباشر وطردي تماما علي الطاقة المنتجه وطنيا كما ان الوضع الاقتصادي المستقر نسبيا ساعد بالطبع علي نموها واستقرار وضعيتها الأمنيه المختلف تمام الاختلاف حقائق الواقع بالأوضاع politico social security status الحالية لدى كثيرٍ من جيرانها الذين تصنفهم منظمه الأمم المتحدة بمصاف أسوء البلدان للعيش ليس فقرا فقط وانما كذلك عدم القدرةعلي تحقيق اي نوع ممكن ولو بسيطه من العداله الاجتماعية مقارنة بخدماته الحكوميه المقدمة لهم مقابل ضرائب مرتفه !!!...وفي النهايه فدولة مثل تونس توفر فرصه للحفاظ علي مكانه عاليه بين الترتيبات العالميّه بالنضر لدعم المجتمع المدني المتنامي حديثا خاصة الأقسام المرتبطه بالمشاركة civic engagement parties political respect human rights freedom of speech etc....وهناك نقطة مهمة للغاية تجدر الاشاره إليها وهى وجود نسبة امراض جلديه قليله جدًامقارنة بباقي الدول المصابه بهذا النوع من الامراض الجلديه ذو الانتشارالعام!!..ويتجلى ذلك واضحأا لرؤية العين حين زيارتك لهذه البلد الرائعه!!!.

هذه الدول العشر التي ذكرنا تفاصيل عنها سابقاً تعكس تنوع الجانبين الجغرافي والثقافي للقارة الأفريقية underscoring the rich heritage and diversity that defines Arab nations across this vast continent.