تقع مملكة سوازيلاند، المعروفة الآن باسم سواتيني، في الجزء الشرقي من القارة الأفريقية. تحدها جمهورية الموزمبيق من الشمال الشرقي، وجنوب إفريقيا من الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. تمتلك هذه الدولة الصغيرة مساحة تقارب ١٧,٣٦٤ كيلومتراً مربعاً، منها حوالي ١٧٬۲۰۴ كم² هي أرض جافة والباقي عبارة عن مياه ساحلية تغطي نحو 160 كلم². العاصمة السياسية والإدارية لهذه البلاد الخلابة هي مدينة مباباني الجميلة الواقعة بالقرب من نهر امتيفولي (Empomvwini). تشتهر سوازيلاند بتنوع تضاريسها الرائع؛ فهي تحتضن مجموعة متنوعة من البيئات الطبيعية بدءاً بجبال لوبومبو الوعرة التي ترتفع حتى 1,862 متراً فوق مستوى سطح البحر مما يجعلها أعلى نقطة في البلاد. بالإضافة لذلك، تتميز أيضًا بسواحل جميلة تمتد لأكثر من 100 كيلومتر على طول خليج دوندورا والمحيط الهندي. تشكل المياه الساحلية جزءًا هامًا جدًا من اقتصادها المحلي نظرًا لمواردها الثمينة مثل الروبيان وصيد الأسماك.
يتمتع المناخ هنا بشبه الاستوائي مع تأثير واضح لتيارات الهواء الموسمي القادمة عبر المحيط الهندى خلال فصل الصيف مما يؤثر بشكل ملحوظ على الطقس المحلي ليجعل منه معتدل معظم أيام السنة إلا أنه قد يشهد بعض التقلبات الحادة خاصة وقت الأمطار الغزيرة أثناء شهري ديسمبر وفبراير عندما تنخفض درجات الحرارة قليلاً مقارنة بالأشهر الأخرى الأكثر دفئاً. أما بالنسبة للنظم البيئية المتنوعة داخل حدود بلدتيْن صغيرتين الا وهما بلدان العالم العربي الكبير حيث تجد الحياة البرية بوفرة وكثافة غير معهودة خارج حدود الوطن الام العربية . يوجد بها كذلك عدة مناطق طبيعية محمية تحظى برعاية مستمرة للحفاظ عليها وعلى ثرواتها الحيوانية والنباتية النادرة والتي تعتبر مصدر جذب للسياحة البيئية العالمية نظرا لما تزخر فيه تلك المناطق الصحراوية والجبلية منها تحديداً بالإنتاج النباتي والثروة الحيوانيه كالفهود والفيله والفصائل المختلفه لأبن آوى والمعروف أيضا بغزال فرس النهر وغيرها كثير ..كما تستقطب السياحة التجاريه ايضا نسبة ليست باقل اهمية ممن المهتمون بالحرف اليدوية المصنوعة يدوياً باستخدام مواد اوليه محليه المصدر سواء كانت خام او نصف مصنعه قبل ان يتم تقديم منتوجات نهائيه ذات طابع خاص تعكس تراث وثقافه الشعبالسواسيلني القديم ذو الجذور التاريخيه العريقه مضيفا بذلك وجه جديد لسوق العمل الدولي لإقبال المستوردين عليه واستيعابه لقوة بشرية ماهره وإبداعية تساهم بحياة افضل للعاملين بها وللوطن اجمع وكذلك المجتمع المحيطوهذا ما يفسر تنافس دول غربية للاستثمار وانشاء مشاريع خدمية وسكنية مختلفة يتردد صداها اليوم اكثر فأكثر وسط اهتمام رعاياها المقيمة بالسوازلاند بان تكون بيئة امنه وصالحة للعيش والتجاره والاستقرار لاحقا ضمن اطار قوانين ارتضوا وضعيتها التشريعيه الحاليه بعد استقلالهم عنها وكان آخر ظهور رسمي لهذه الدوله كان يرمز له بإقامة مراسم تتويج ملك البلاد الثاني عشيرا "مسباتسي الثالث"عام ٢٠٢٢ ميلادية وهو حالياً يحكم شعب سوالتيني المنتشر بكثافة سكانية بلغ تعداد نفوسه حسب احصائيات سنة ألف وأربع مائة وثمانية وثمانون(١٫۳۸٨٫۹۰۰)فرد ينتمون الى جنسيات مختلفه اتجه اغلبهم للإلتزام بتعاليم الدين الاسلامي بنسبة كبيرة اعلى حين تبقى القطاعات الصناعيه والخدمية مختلطة الجنسيات لكن يغلب عليها طبقات اجتماعيه مخفظة الحقوق لحساب المواطنين لان القانون الداخلي يسمح بحرية التنقل والعيش لكل الاجناس مادامت لديهم الوثائق الرسمية اللازمة للاقامة المؤقتةاو الدائم
