يبلغ عدد المسلمين في اليابان ما يقارب بضعة آلاف فقط، مما يجعلهم أقلية صغيرة في هذا البلد الآسيوي. على الرغم من ذلك، هناك بعض المساجد التي تلبي احتياجات المسلمين، أبرزها مسجد غوتاندا في طوكيو، والذي يتميز بمنبره الشفاف. ومع ذلك، فإن اللغة العربية والتركية ليست شائعة في هذه المساجد، مما قد يجعل أداء الشعائر الدينية صعبًا بالنسبة لبعض المسلمين.
اليابان، التي تقع في الجهة الشرقية من قارة آسيا، تتميز بتضاريسها المتنوعة بين الجبال والغابات والسواحل. بلغ عدد سكانها 127,253,075 نسمة حسب تعداد عام 2013، وعاصمتها طوكيو التي يبلغ عدد سكانها 13,185,502 نسمة. يتحدث اليابانيون اللغة اليابانية، ويستخدمون عملة الين الياباني.
على الرغم من كون العرق الياباني يشكل الغالبية العظمى من السكان بنسبة 98.5%، إلا أن هناك أيضًا أقليات كورية وصينية وأعراق أخرى بنسب أقل. يبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لليابان 4.525 تريليون دولار أمريكي حسب عام 2012، بينما يصل الناتج المحلي الإجمالي للفرد إلى 36,200 دولار أمريكي في نفس العام.
على الرغم من كون المسلمين أقلية صغيرة في اليابان، إلا أنهم يواجهون تحديات في أداء شعائرهم الدينية بسبب محدودية المساجد التي تقدم خدمات باللغة العربية أو التركية. ومع ذلك، فإن مسجد غوتاندا في طوكيو يوفر مكانًا مخصصًا للمسلمين لأداء صلواتهم.
في الختام، رغم كون المسلمين أقلية صغيرة في اليابان، إلا أنهم موجودون ويحاولون الحفاظ على هويتهم الدينية وسط ثقافة مختلفة تمامًا.