جمهورية أيرلندا: نظرة شاملة حول تاريخها وعاداتها وثقافتها المتنوعة

التعليقات · 2 مشاهدات

جمهورية أيرلندا، الواقعة في غرب أوروبا، هي واحدة من أكثر الدول جاذبية بتاريخها العريق وحياة المجتمع المحلية الفريدة. تجدر الإشارة أولاً إلى أنها تمثل

جمهورية أيرلندا، الواقعة في غرب أوروبا، هي واحدة من أكثر الدول جاذبية بتاريخها العريق وحياة المجتمع المحلية الفريدة. تجدر الإشارة أولاً إلى أنها تمثل الجزء الجنوبي والأوسط من جزيرة أيرلندا، بينما يشكل شمال الجزيرة جزءًا من المملكة المتحدة والمعروف باسم أيرلندا الشمالية. العاصمة الأيرلندية هي دبلن، وهي مدينة نابضة بالحياة تحمل بصمة ثقافية غنية عبر التاريخ. تمتلك جمهورية أيرلندا سواحل طويلة مواجهة المحيط الأطلسي تعكس جمال الطبيعة الخلاب وتاريخ البحار الطويل لهذه المنطقة.

يمتد ساحلها لمسافة تقارب الـ 3,200 كم، مما يؤكد مكانة أيرلندا كجزء حيوي من خارطة القارة الأوروبية. هذا الموقع الاستراتيجي لعزلة بحرية كان له دور مهم في الحفاظ على تراثها الثقافي والفكري الخاص. تكمن جذور هويّة الشعب الأيرلندي في الثقافة الجيلية القديمة، والتي شكلت أساساً لتطور الأدب الشعبي والموسيقى والنسيج وغيرها من الفنون التقليدية. لقد حافظ الإيرلنديون بشغف شديد على تراثهم وهويتهم الوطنية، حتى مع تأثيرات الهجرة الخارجية والاستعمار القديم.

وفقًا لآخر البيانات التي نشرتها الأمم المتحدة، بلغ عدد سكان جمهورية أيرلندا نحو 4,819,522 نسمة بحلول ديسمبر/كانون الأول 2018. وهذا يعني أن نسبة تمثيل أيرلندا ضمن مجموع سكان العالم تناهز 0.06%. عندما نقيس كثافة السكان، يمكننا ملاحظة وجود متوسط قدره 70 فرد لكل كيلومتر مربع، وهو ما ينتج عنه مساحة أرض إجمالية تقدر بنحو 68,890 كم².

ومن الناحية اللغوية، تتمتع جمهورية أيرلندا بتقاليد ثنائية اللغة مميزة. فبالإضافة إلى كون اللغة الإنجليزية لغة رسمية وشائعة الاستخدام اليومي، فإن اللغة الأيرلندية (الغاليه) تحظى أيضاً بمكانة خاصة لدى السكان المحليين والحكومة المحلية. تسعى السلطات الحكومية لإعادة الاعتبار للغة الأيرلندية وتعزيز مكانتها المعترف بها قانونياً؛ وقد نفذت العديد من التدابير لتحقيق ذلك، بما في ذلك إلزام تدريس اللغة الأيرلندية في المناهج الدراسية وبرامج الترجمة الرسمية لكافة الوثائق العامة والإعلاميات ومواد التسويق التجارية. ويذكر هنا أنه رغم الجهد المبذول بحماس لإحياء اللغة الايرلندية الحديثة إلا ان استخدامها لم يتخطَ حدود كتابة بعض النصوصofficial وصرف الإنفاق العمومي عليها ، إذ يشير آخر تقديرات المركز الوطني لدراسة األسبُوع آنذاك(1995m)إلىأنخمسٍفقط ممن التحقوا بدورةِ دراساتِ لغويات एropsكانت*{ایرلایند} ولَّديناهمْ الأصل؛ بل وأن اثنين بالمئة منها هم الذين يتحدثونها أصالة وليس مجرد تعلم لحفظ تلك اللهجة! فيما تبقى أغلبية الجمهور تتجاوب مع العالم الخارجي ونظام التعليم الرسمي بوسائل اتصال اوروبية قياسية مثل الانجلزية .وفي حين تعد رومان كاتولييكism الدين الأكثر انتشاراحوالي %88,4 كما ظهر مؤشرات احصائية حكوموينة بسنة ٢٠٠٢ فان الطوائفالاثني الاخريات ايضا تستقطب قطاعبمن المقيمبن داخل حدود الدولة حاليا فقد وصلمشاعألانغيليكي الي ۲٫۹٪؜ بينما احتصدالمسلمون موقع وسطىوصل نسبه حضورهم لشبه نصف واحدضمن مليون ساكن ومازال اليهودي يتمركزعلى زاوية ضيقة للغاية انتهاء بالإشهاريوشيت ليصل مجموعه لنصف واحده أيضًابالنسبه لسائر اصحاب العقيده المضئقه .

التعليقات