- صاحب المنشور: لقمان القيرواني
ملخص النقاش:
يتعمّق هذا النقاش في ثلاث مسائل رئيسية: تقدير جمالية الطبيعة، الاعتراف بثراء الثقافة العربية، وفهم الديمغرافيا العالمية. يُشدد المشاركون على أهمية الجمع بين مختلف وجهات النظر – الأكاديمية والثقافية والعلوم– لتحقيق فهم شامل للعالم.
يشير "المكي بوزيان" إلى كيف يمكن لكل منظور أن يُضيف دفعات جديدة لفَهْم النظم الإيكولوجية، الإنسانية، واحتياجات الاستدامة. وفي نفس السياق، ترى "سمية الودغيري" أن التعليم يلعب دوراً أساسياً في ترسيخ فهم عام لهذه القضايا. فهي تعتقد أنه بالإضافة إلى التأثير الثقافي، يجب دمج المعرفة العلمية للحصول على استدامة فعلية.
بالانتقال، تعرض "حليمة العبادي" وجهة نظر تأخذ بالإعتبار المخاطر المحتملة خلف التركيز الكبير على "الاتصال". وفقاً لها، يعد الفهم الجامعي للمشاكل مثل عدم المساواة قضية جوهرية ولكنها ليست كافية بمفردها. بل تحتاج الأمور أيضا إلى نظام عالمي عادل يؤمن الحقوق لجميع الناس بدون أي تفضيلات.
ويتفق "محجوب بن زيدان"، ويُشدّد على ضرورة إضافة العدالة الاجتماعية والمساواة كمفتاحين لصالح الاستدامة الحقيقية والشاملة. ثم يأتي "معالي بن قاسم"، يشجع على استخدام التعليم كأداة قوية للتغيير، مؤكداً على دوره الأساسي جنباً إلى جنب مع السياسات العادلة نحو تحقيق تقدم مستدام.
بشكل عام، يدور الحديث حول الحاجة الملحة لاتخاذ نهج متعدد الجوانب عند التعامل مع التحديات العالمية، والذي يجمع بين الخبرة الثقافية، البحث العلمي، والأولويات الأخلاقية لتعزيز فهم أفضل وإجراءات فعالة لحماية كوكبنا وضمان رفاهية جميع المجتمعات فيه.
