تأسست وكالة ناسا، والتي تعرف رسميًا بـ "الدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء"، على يد الرئيس الأمريكي دوايت دي أيزنهاور في العام ١٩٥٨ كرد فعل للنجاح الكبير للاتحاد السوفييتي عندما أطلق أول قمر صناعي في التاريخ، سبوتنيك١، في أكتوبر/تشرين الأول من نفس السنة. وقد رأت الحكومة الأمريكية في ذلك الوقت الحاجة الملحة لمواجهة النفوذ السوفييتي في سباق الفضاء العالمي الناشئ وقتذاك.
تم اختيار مدينة واشنطن العاصمة كمقر رئيسي لهذه الهيئة الجديدة بسبب قربها من الكونجرس والحكومة الفيدرالية مما يسهل عملية صنع القرار والمصادقة عليه بشأن الميزانية والأهداف المستقبلية للبعثات الفضائية. ومع ذلك، فإن معظم العمليات اليومية لوحدة البحث والتصميم الخاصة بوكالة ناسا تجري في حرم جامعة هيوستن الواسع الواقع بالقرب من مدينة هاستن مقرّ ادارة عمليات المهمات الفضائية وكذلك العديد مِن مراكز الأبحاث والإطلاق المختلفة المنتشرة عبر الولايات المتحدة بما فيها كاليفورنيا ونيفادا فلوريدا وغيرها الكثير.
كان للغزو الأمريكي للقمر خلال مشروع أبولو عام ١969 تأثير مباشر ودائم أثبت قدرة البلاد على تحقيق انجازات تكنولوجية غير مسبوقة حين ذاك وتمكين البشر من رؤية وجه الأرض لأول مرة انطلاقاً من مدار خارجي حول كوكبنا الأم. وكان هذا الإنجاز مدعاة للفخر الوطني بالإضافة لما حققه أيضاً بالنسبة للعلم والمعرفة الإنسانية بشكل عام.
وعلى الرغم من الانتقادات الداخلية والخارجية حول جدوى الاستثمار الهائل المخصص لصندوق تمويل برنامج فضائي طموح كهذا مقارنة بالموارد المحلية الضرورية داخل الدولة نفسها، فقد حرص الداعمون لإرساء أسس نظام جديد لنقل الاتصال أثناء النزاعات المسلحة الحديثة وذلك باستخدام تقنية أقمار التجسس المصممة خصيصًا للحفاظ على الأمن القومي وحماية المواطنين أيضًا ضد المخاطر المحتملة للأعمال العدوانيه المحتملة مستقبلاً.
بالإضافة لذلك، شهد العصر الحديث بوادر ظهور قطاع خاص ناشئة ومتنامية تساهم بدور فعال ضمن القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالمجال الفضائي مثل السياحة والاستقبال الخارجيين للأجانب الراغبون باختبار مغامرة الحياة فوق غلاف الأرض الجوي مباشرةً - فرصة تعد بأن تغير مجرى تاريخ الطيران المدني المدني ثورة حقيقية!
وتعد الإمارات العربية المتحدة اليوم الوجهة المثيرة المقبلة لاستضافتها لم such a project ambitious, namely the construction of the first Space Port international intended for space tourism purposes in partnership with Emirates airline and Ras Al Khaimah semiautonomous emirate located northenly part country's coast line near Oman border area where it will host half financial costs associated this prestigious venture which promises to redefine concept entire concept human travel itself altogether usher new era global exploration unlike any seen before now or hereafter!