الصحة النفسية في مكان العمل: المسؤولية أم التجاهل؟

التعليقات · 2 مشاهدات

تناولت هذه المناقشة قضية حساسة للغاية وهي دور المؤسسات في دعم الصحة النفسية لموظفيها. يبدأ النقاش بمقال كتبه سامي العياشي حيث يدعي أن المؤسسات التي تج

  • صاحب المنشور: سامي العياشي

    ملخص النقاش:
    تناولت هذه المناقشة قضية حساسة للغاية وهي دور المؤسسات في دعم الصحة النفسية لموظفيها. يبدأ النقاش بمقال كتبه سامي العياشي حيث يدعي أن المؤسسات التي تجاهلت صحة الموظفين النفسية تعتبر مجرد هياكل خاوية، وأن استبعاد جانب الرعاية النفسية يعد شكلاً من أشكال الاستغلال النفسي. يشرح كيف يؤدي الضغط الكبير والصعوبات النفسية المرتبطة بالبيئة العملية إلى انخفاض الروح المعنوية، زيادة التغيب عن العمل، ضعف التواصل بين أعضاء الفريق، بالإضافة إلى احتمال التعرض لتبعات قانونية. يدعو كل المتحاورين لدعم حقوق الموظفين فيما يتعلق بصحتِهم العقليّة والنفسية ودعا أيضا لحساب الأفراد والمؤسسات عند عدم تقديم الدعم اللازم.

ثم شاركت مجموعة متنوعة من الآراء حول هذا الموضوع. العنابي الجزائري اتفق بشدة مع رأي سامي وأكد على ضرورة وجود ثقافة قائمة على الدعم المتبادل لمنع أي اختلال توازن بين الاحترافية والأمور الشخصية. أما هناء الجنابي ف持有 رأيًا مختلفًا مؤقتًا بأن تركيز الزائد على الجانب الإنساني يمكن أن يؤدي لفقدان الرؤية بشأن الأهداف الرئيسية للشركة. وفي رد آخر، طالبت تالة الأندلسي بنظر أكثر شمولية لهذا الأمر موضحة أن الصحة النفسية عامل رئيسي للحفاظ على الإنتاجية ولا يمكن اعتبارها مجرد خيار ثانوي. أخيرًا، أشار نزار الغنوشي إلى أن النظر السلبي لهناء تجاه الأخذ بعين الاعتبار لصالح الإنسان هو خاطئ وغير واقعي بما أن الصحة النفسية تعد أساس للاستقرار الوظيفي والكفاءة العاملة.

بشكل عام، توضح هذه المحادثات أهمية خلق بيئة عمل تعترف وتعالج الصعوبات النفسية للموظفين كتأكيد لها على القدرة التنافسية والاستراتيجية العامة للمؤسسة.

التعليقات