أين تقع حدائق بابل؟ اكتشاف تاريخي لعجائب الدنيا القديمة

تقع حدائق بابل المعلقة - إحدى عجائب الدنيا السبع في العصور القديمة - في موقع دقيق شمال غرب آسيا. تحديداً، توجد في المدينة التاريخية لبابل، وهي جزء من

تقع حدائق بابل المعلقة - إحدى عجائب الدنيا السبع في العصور القديمة - في موقع دقيق شمال غرب آسيا. تحديداً، توجد في المدينة التاريخية لبابل، وهي جزء من منطقة العراق الحديث بالقرب من محافظتي الحلة وبابل اللتين تحملان نفس الاسم اليوم. أما بالنسبة للإحداثيات الدقيقة، فهي تقريباً عند خط طول 32.5355° شرقاً ودائرة عرض 44.4275° شمالاً. تُعتبر هذه الحديقة النباتية الضخمة إنجاز هندسي رائع يعود تاريخه إلى القرن السابع قبل الميلاد عندما أمر ملك بابل آنذاك، نبوخذ نصر الثاني، ببنائها تكريمًا لحبيبته الملكة أميتيس من ميديين.

كانت تصميمات هذه الحدائق مستوحاة من الطبيعة الخلابة لجبال مدينتها الأصلية. تتكون حدائق بابل من سلسلة مذهلة من التراسات المرتفعة ذات درجات متدرجة تؤدي عبر مساحاتها الخضراء المتنوعة بطريقة مماثلة لما قد يبدو عليه هرم طبيعي خلاب مفتوح للأعلى نحو السماء. لقد استخدم المهندسون المحترفون طوب الطين والحجر كمادة بناء أساسية لدعم الهيكل العملاق لهذه الحدائق المعلقة. يبلغ ارتفاعها حوالي ١٠٠ متر، أي أكثر بكثير حتى من بعض أهرامات الجيزة الشهيرة في مصر.

وقد قام المؤرخ اليوناني "بيروثوس" ومن بعده القس البابلي مردوخ بالحديث عن جمال وروعة تلك الحديقة المكتفية بذاتها فيما كتبوه منذ القدم وحتى أيامنا الحاضرة رغم غموض التفاصيل والأسرار المخزونة تحت سطح التربة مجرى نهر الفرات والذي يغذي الآن موقع الحفاظ عليها حاليًا ضمن حدود العراق وحدوده الدولية المعروفة حاليا . ويقدر طول سور محيطها بحوالي سبعة أقدام كما يحميها نظام دفاع قوي للغاية ، بينما توفر سلالم رخامية فاخره طرق الوصول إليها بكل سهوله وأمان لكل المسافرین الذين يرغبون بزيارة ذلك الموقع السياحي الغني بالتاريخ والثقافة الإنسانية الثرية عبر القرون الماضيه وكذلك للعابرین الراغبين برؤية الوصف الواقعي أمام اعينهم مباشرة بمافيه من جمال وسحر وفرادة المشهد الأخضر الكبير الذي تحتويه أرض السلام العراق القديمه للأزمان البدائية وللدعای الاستثمار فيها لاستدامه واستمراره لأجل المستقبل المنظور والعمران والتطور العمرانى الزاهر لاتباع نهجه وإعادة احياء روح اعماله مرة أخرى ليصبح مصدر جذابه جديدة للسائح الدولي والفكر الانسانى للاستفاده منه فى اعمال التشجير والمرافقه المختلفه للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري وضيق النفس المدينية وغيرهما من هموم البشر المعاصره وطموحات الامم المتحضره حديثآ ومستقبليا ٫ فانت ممتنة مهما حاول احد تغييب موروثات ارض السواد وابوها عن عالم مليء بغرائبية مفاهيم البناء وطرق التعايش مع البيئة وانشاء مدن ساحرة تعيش بين رفعتها وحوائطها الحميمة

التعليقات