- صاحب المنشور: ضاهر الموساوي
ملخص النقاش:في العصر الحديث، تُعتبر الوسائل الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين. تستخدم هذه المنصات للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، ومتابعة الأخبار، والترفيه. ومع ذلك، هناك جانب آخر للوسائل الاجتماعية يجب ألا نغفل عنه، وهو الأثر السلبي الذي يمكن أن يتركه على الصحة النفسية.
القلق والاكتئاب
تشير الدراسات إلى أن قضاء وقت طويل على منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يزيد من مستويات القلق والاكتئاب. يرجع ذلك إلى عدة عوامل منها المقارنة المستمرة بين النفس والآخرين، مما يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الرضا عن النفس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التعرض المستمر للأخبار السلبية والمحتوى المثير للقلق مصدرًا للتوتر النفسي.
العزلة الاجتماعية
على الرغم من أن الوسائل الاجتماعية توفر منصات للتواصل، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى العزلة الاجتماعية. يميل البعض إلى الاستغراق في العالم الرقمي على حساب التفاعلات الحقيقية مع الأشخاص في الحياة الواقعية. هذا النوع من العزلة يمكن أن يؤدي إلى شعور بالوحدة والانعزال، مما يزيد من المخاطر النفسية.
التعرض للسيبر بولينج
السيبر بولينج، أو التنمر الإلكتروني، هو ظاهرة متزايدة على منصات التواصل الاجتماعي. يمكن أن يكون التعرض للسيبر بولين