الجمهورية العراقية: نظرة عامة على التاريخ والموقع والمناخ

التعليقات · 1 مشاهدات

جمهورية العراق، المعروفة سابقاً باسم "بلاد ما بين النهرين"، تتميز بتاريخ حافل وحضاري يعود جذوره إلى حضارات قديمة كحضارة سومر وبابل وآشور. تشتهر ببغداد

جمهورية العراق، المعروفة سابقاً باسم "بلاد ما بين النهرين"، تتميز بتاريخ حافل وحضاري يعود جذوره إلى حضارات قديمة كحضارة سومر وبابل وآشور. تشتهر ببغداد، عاصمتها الأثرية التي كانت مركز السلطة خلال الخلافة العباسية وأصبحت لاحقاً رمزًا للدولة الوطنية الحديثة.

من الناحية الجغرافية، تحتل العراق موقع استراتيجي في الجزء الشرقي لأقطار الوطن العربي. تحدها تركيا شمالاً، وإيران شرقاً، وسوريا والأردن غرباً، والسعودية والكويت جنوباً. وعلى الرغم من عدم امتلاكها لسواحل بحرية طويلة، إلا أنها تمتلك قطاعاً ساحلياً ضيقاً يمتد لنحو خمسة وثمانين كيلومتراً عند مدخل الخليج الفارسي بشمال البلاد.

يدار العراق إدارياً عبر ست عشرة مقاطعة رئيسة تتجمع حول العاصمة المكتظة بالسكان -بغداد-. وهي موطن لعدد كبير من سكان البلاد البالغ تعدادهم أكثر من أربعين مليون نسمة وفق آخر الإحصائيات الصادرة سنة ٢٠١٩م. أما كثافة سكانه فتتراوح وسطياً حول تسعين فرد لكل كيلومتر مربع.

يتنوع مناخ العراق بسبب تأثره بشكل مباشر بالعوامل الجوية المحلية والعالمية المتغيرة؛ فهو عرضة للتغيرات الفصلية الدقيقة والتي تؤدي بدورها لتقلبات حرارية ملحوظة طيلة العام. تبدأ شهور الصيف الحارة والجافة منذ مايو وحتى أكتوبر مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة قد تصل الأربعينيات الدرجة المئوية خصوصا أثناء النهار أثناء فترة قلة هطول الأمطار وما يقارب ثلاث وثلاثين سنتميتر كل عام تقريبًا وهو الأمر الذى يدفع باتجاه نظام ريازريعت فيه الزراعة بما يناسبه من احتياجات بيئية متفاوتة باختلاف مواسم السنة الطبيعية المختلفة هناك .

التعليقات