تقع دولة تشاد، رسمياً جمهورية تشاد، في قلب شمال أفريقيا. تحدد جغرافياً بين مجموعة من الدول الأفريقية ذات الأهمية التاريخية والثقافية. من الناحية الجغرافية، تمتد مساحة تشاد عبر رقعة واسعة تقدر بحوالي ١,۲۸۴,۰۰۰ كم² ، مما يجعلها تحتل المركز العشرين عالميًا والسابع قارياً فيما يتعلق بالحجم الأرضي للدولة. تتضمن هذه المنطقة مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية والجغرافية المتنوعة والتي تعكس تراث البلد الثقافي والتاريخي الغني.

من الجانب الشمالي، ترتبط تشاد بدولة ليبيا، بينما يشكل السودان الحد الشرقي لها. أما الحدودالغربية فتتقاسمها مع دولتي النيجر ونيجيريا بالإضافة إلى الكاميرون. أخيرًا، تحدها دولة جمهورية افريقيا الوسطى جنوباً. هذا التصميم الفريد لموقعها يعطي تشاد موقع استراتيجي فريد ليس فقط داخل القارة ولكن أيضا بالنسبة للشبه الجزيرة العربية وباقي مناطق غرب أفريقيا كذلك.

تتميز طوبوغرافيا تشاد بتعدد تضاريسها ومحيطاتها المختلفة. تبدأ رحلتنا من "البحر" بالي الضحل الواقع نحو الغرب والذي يؤدي بنا مباشرة إلى تركيا والنigeria . ثم نتجه شرقاً لنصل إلى سلسلة جبل تيبيستي المهيبة -وهو جزء مهم جداً من نظام جبال الهضاب الافريقانية-. هناك أيضاً هنيديان هيدروكروماستيك كومبريسيفوليويد كارستيك كولونيال مونوتاون يقع بالقرب من حوض تاراكا الذي ينقسم بشكل أساسي بين Chad and Nigeria.

إن تاريخ الحياة البشرية هنا غزير ومتكامل؛ فقد وجدت الأدلة الأثرية القديم بأنواع كثيرة من الحضارات القديمة مثل الزنجيين والإسبارتيون وغيرهما قد عاشوا وسكنوا تلك المنطقة منذ آلاف الأعوام مضت قبل ظهور الإسلام نفسه! وقد نجحت الدولة الحديثة الآن بإدارة هذه التراث الكبير وحفظ ذاكرتها بطريقة حضارية وعصرية للغاية جعلتها رمز للتقدم المستدام والسلم الاجتماعي المحترم. إنها حقاً قصة ملحمية تستحق التأمل والدراسة بعمق أكثر بكثير مما يمكن تقديمه هنا بإيجاز شديد لهذه الحقائق الأساسية المؤرخة!