تعداد سكان مدينة الضوء: باريس

التعليقات · 0 مشاهدات

مدينة باريس، عاصمة الجمهورية الفرنسية وموقع ثقافي وحضاري عالمي مرموق، تستقطب ملايين الزوار كل عام بمزيجها الفريد بين التاريخ الغني والحداثة المتألقة.

مدينة باريس، عاصمة الجمهورية الفرنسية وموقع ثقافي وحضاري عالمي مرموق، تستقطب ملايين الزوار كل عام بمزيجها الفريد بين التاريخ الغني والحداثة المتألقة. وفيما يلي نظرة مفصلة حول التركيبة الديمغرافية للسكان الباريسي:

وفقًا لأحدث البيانات المتاحة حتى [تاريخ آخر تحديث]، فإن عدد سكان مدينة باريس الرئيسي يقدر بحوالي 2,274,779 فرد حسب إحصاءات بلدية باريس. هذا الرقم يعكس نموًا ملحوظًا منذ القرن الماضي، خاصة مع تقدير تعدادها بنحو 2,139,864 شخص فقط قبل عقد من الآن. ومع ذلك، عند النظر إلى المنطقة الحضرية الأكبر التي تعرف باسم "باريس الكبرى"، ترتفع الأرقام بشكل كبير لتصل إلى نحو 12,273,000 ساكن تقريبًا. وهذا يعني أن واحدٍ من كل ستة فرنسيين حاليًا يقيم ضمن حدود منطقة نفوذ العاصمة الثقافي والسياسي الطاغي.

تشتهر باريس بسرعة نموها العمراني الكبيرة خلال العقود الأخيرة، وهو عامل أساسي يساهم في زيادة كثافتها السكانية الهائلة بالفعل. فعلى سبيل المثال، بلغ متوسط كثافة المناطق الحضرية الرئيسية للمدن المطلة على نهر السين العام المنصرم نحو 20,910 نسمة لكل كيلومتر مربع، وهو رقم يفوق بكثير المعدلات الوطنية الفرنسية العامة وكثير أيضًا من المقاييس الدولية الأخرى غير الصينية أساسًا. ويعود جزءٌ من تلك الظاهرة ربما إلى جاذبية المركز التجاري والسياحي والفني الرائدة للعاصمة بالإضافة لجذبها المستمر لمجموعة متنوعة من الجنسيات والأعمار والمستويات الاجتماعية المختلفة بحثًا عن فرص العمل والحياة اليومية الأكثر نشاطًا واستقرارًا.

إن خصائص التركيب العمري لسكان المدينة تظهر غالبية الشباب نسبيًا، إذ يشغل الأفراد الذين تترواح أعمارهم ما بين ١٥ و٣٤ سنة حصة كبيرة نسبياً قدّرتها الدراسات الحديثة بما يقارب 47٪. بينما تمثل شرائح عمر مختلفة أخرى النسب التالية التقريبية وفق الترتيب التالي : 14 % لكبار السن فوق الخمسة وستين عاما؛ مقابل ٢٠ % للأطفال دون سن الرابعة عشرة ؛ وما تبقى ليصبح مجموع ذوو الطبقة الوسطى والتي تعد عناصر هامة لبنية المجتمع البيئي الاجتماعي الحديث المفيد للتطور الحر للتطور الإنساني بطبيعته .

ومن الناحية الدينية ، يتمتع أغلبية سكان باريس تاريخيا باتباع المذهب الروماني الكاثوليكي بصفته الدين الرسمي للدولة في زمن سابق لكن تغيرا واضحا حدث مؤخرًا لصالح اتجاهات عقائدية جديدة مثل الإسلام حيث ارتفعت معدلات المسلمين الوافدين إليها سواء بسبب الهجرة المكثفة عبر الحدود الداخلية والخارجيه وكذلك نتائج عمليات اندماج مجتمعات مهاجرة عديدة داخل البلاد نفسها مما أدى لتحولات مذهبية طالت خصوصيتها المحلية التقليدية القديمة وبالتالي تصبح بذلك واحدة من أكبر تجمعات العرب والمسلمين خارج الوطن الأم بعد لندن وإن كان البعض يؤكد أنها مازلت أقل عدديا عنها إذا أخذنا جميع ديانات وفروع الأرض كمقياس مرجعي موحد لها ولكنه يبقى الأمر مختلف تمام الاختلاف عند الاعتقاد أنه عندما نقارن بين شعوب الشرق والنصف الآخر من الدائرة القطبية القطبية العالمية عامة فهناك تنافس شديد فيما بينهما لتكوين اكبر تجمع مسلم وسوف تسجل ارقاما اعلى عموما ولكن الحرب علي الارهاب سوف تعيق بشده عملية توطين التجمعات البشرية الجديدة هناك لذلك يمكن اعتبار هجرة المواطنين الأوروبيين الي مواطني الشرق الاوسط امتياز امني لحماية سلامتهم الذاتيه علي المدى القصير ولجعل تواجد اقليمهم اقرب إلي التجانس الطبيعية الوظيفية المؤقتة للحفاظ عليها قدر الاستطاعة من الانصهار السكاني الداخلي الاخواني المنبوذ اجتماعيا والديني ايضا لان له آثار سيئة للغاية علي حالة استقرار الدولة ونظمها السياسية داخليا وخارجه بدوره كذلك ، تجدر الإشارة هنا انه بغض النظر عن عدم رسم التحليل الانتماءات الدينية المحضة إلا ان الدين أصبح أحد المشكلات الملحة المنتشرة حديثا رغم كونها قضية راسخة لدى الشعب الفرنسي نفسه منذ فترة طويلة جدا . وقد شهد البلد أخيرا خلافات واسعة بشأن مسائل متعلقة بحرية الدين والعقيدة أمام القانون العام فضلا عما طرحناه سابقا أيضا بخصوص دور المصاحف وغيرها من الكتاب المقدس بكل أشكال اعتناقه المرئية غالبا أثناء احتجاجاتها المعلنة ضد السياسات الحكومية بشأن مسألة حرمان النساء المسلمات حق اختيار ارتداء الحجاب سواء كن طلاب جامعات أم سكرتيرات رسميا مثلا استنادا لقرار المجلس الدولي لحقوق الإنسان الخاص بهذا الموضوع وعليه فلابد لنا التأكيد مجددا بأنه رغم اختلاف وجهات نظر الجميع تجاه ظاهرة الهجرة الإسلامية بالتحديد وظاهرتها الأكثر بروزا بالمشاركة السياسي النسائية المتزايده ,تبقي الحقائق الجغرافية المادية واضحه بان باريس تعتبر موقع حيوي رئيسि لمنطقة اوروبا الغربية بل يمتد تأثيره خارجه ليساهم فعاليات اقتصاديه اثران سياسيان شامله جغرافيا وديموجرافيا الاجتماعيتان لاستقبال أفواج بشر جديد للاستقرار الدوري بها وذلك طبقا لتوصيات مختصين بإدارة أعمال البلدان لعام٢۰۲۰ وهكذا تبدوا الصورة النهائيه الآن بالنسبة لنظام الكثافه البشرية في قلب قلب زعيم أعرق القارتینلدينا الآن صورة كاملة أكثر تفصيلاً حول تركيبة سكان العاصمة الفرنسية باريس بناءً على بيانات دقيقة وحديثة -على الرغم من التحديات الأمنية المستمرة-. إن ديناميكيات demographic لهذه المدينة المتغيرة باستمرار تطلعنا لما يحمله المستقبل لعلاقة فرنسا الخاصة بالحياة المدنية والتكامل الثقافي العالمي الأعظم قادم قطعا!

التعليقات