أجمل مدينتيْن عربيتين: دبي وبيروت توأم الجمال الحضري والتراث الثقافي

التعليقات · 0 مشاهدات

دولتنا العربية تمتلك كنوزاً طبيعية وثقافية هائلة تعكس تاريخًا طويلًا وحاضرًا مزدهرًا، مما يجسد سبب جذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم. وبعد بحث شا

دولتنا العربية تمتلك كنوزاً طبيعية وثقافية هائلة تعكس تاريخًا طويلًا وحاضرًا مزدهرًا، مما يجسد سبب جذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم. وبعد بحث شامل، برزتا مدينتا دبي وبيروت كممثلين رائعين لجمال الوطن العربي. دعونا نتفحص جمالياتهما المبهرتين.

مدينة دبي، المعروفة بإمارة دبي الواقعة في قلب الإمارات العربية المتحدة، تعد مثالاً حيًا على الانسجام بين التقليد والمعاصرة. مع مساحة واسعة تقدر بــ 4,114 كيلومتر مربع، تضم متنوع سكانها ما يقارب 2,262,000 فرد معظمهم غير مواطنين محليين بنسبة 9.5%. إن العمارة المذهلة لهذه الإمارة، والتي تتميز بشوارع شاهقة وشوارع ساحرة، قد حولت دبي إلى واحدة من أكثر الوجهات شعبية للسياحة العالمية. هيا لنستعرض بعض مقومات جاذبية هذه المدينة:

  1. حديقة الزهور: تنتشر عبر مساحة شاسعة قدرها 144 ألف متر مربع، وتزهو بمزيج مذهل يتضمن أكثر من خمسة وأربعين مليون زهرة تنتمي لعشرين صنف مختلف. تصب هذه الحدائق روعةً طبيعية فريدةً ستبهر ناظريك بلا شك!
  1. برج خليفة: ليس مجرد بناء فحسب؛ بل هو تحفة هندسية عملاقة تغطي كل شيء بدءًا بالمكاتب وانتهاء بالمجتمعات العقارية والأسواق التجارية الضخمة. يُعتبر أعلى مبنى بالعالم بما يصل لحوالي ثمانٍ وستين طابقًا شامخةً نحو السماء.
  1. متحف دبي: يعود تاريخ إنشاء هذا المتحف العتيق للعام ١٩٧١ ميلادياً، ويعرض قصة نشأة امارة دبي منذ القدم حتى يومنا الحالي من خلال مجموعته الثمينة المؤلفة من آثار ومعروضات متنوعة ترجع بجذورها لجيران المنطقة الآسيويين والإفريقيين كذلك.
  1. برج العرب: تصميم مبتكر وفريد لبناء أقيم فوق جزيرة اصطناعية خاصة، يستضيف داخله نخبة من الفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية ذات المستوى العالمي.

على الطرف الآخر، تحتل العاصمة اللبنانية بيروت مكانة مميزة كأكبر مدينة والثاني بعد دمشق حضرية في الشرق الأوسط والعالم العربي بأكمله. تشغل مساحة تقدّر بحوالى ٨٥ كيلومتر مربع فقط ولكنها تستقطب رقماً قياسياً لسكان يفوق بكثير حدود جغرافياها البديعة إذ تسكن بها اكثرمن ثمانيةر وعشرة اشخاص وفق آخر احصائية رسميه صدرت سنة ٢٠٠٧ .توفر البيروتي آفاق ثقافيه نابضة بالحياة مُستنَدة جذوره للأصول التاريخية إضافة لرؤية خلَّابة لمعلماته الترفيهية وملتقاه مع المياه الزرقاء الفيروزيه للشاطئ الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط .تعجز عن وصف حسناتها الكلمات إلا أنها هنا مجمع لكم من عجائب بيروت :

۱۔غابات الأرز:تجثم وسط جنبات العاصمة موقعان مهمان وهما مركز رياضي خاص بالتزلج برفقة عدة منتجعات سياحية ومنتزهات جميلة سواء كانت أماكن للإقامة لفترة قصيره أو موسم كاملاً .

۲——العواميد المحفية برؤوس منحوتة : صفوف مرتبة ومتناسقه للعمرينات القديمة عثرعليها صدفه أثناء تنفيذ أعمال توسيع شارع رئيسيووقع تحديد مكانه قبل انطلاق اعمال التنقيب بفترة زمنية تفصل بين العامین ۱۹۴۰ و۱۹۵۰ میلادی ، ثم تم نقلهم لاحقا استعدادا لإقامتهم الدائمة داخل معرض المتحف الرسمي للدولة .

۳ـبرج الساعة الحمیدیه : يعد هذا الأخير واحدآ من ابرز الأمثلة العريقة للحقب الاستعماري الأوروبيي والذي شيّد بهدف بيان مراسم بداية نهاية اليوم وكذلك معرفة الوقت كان نصيب انتاج معلم مثل ذاک الدولة التركية قبيل مائتين وخمس سنوات مضت وكانت نقطة أساس واضحه عند اعادة تطويره حديثاً بصورة بسيطة وبالتعاون المشترك بين الحكومتان البلد المضيف والسوري السابق لها .

التعليقات