تتألف دولة الكويت من ست محافظات رئيسية تم تحديد حدودها وإداراتها بما يناسب احتياجات واحتمالات نموها المستقبلي. هذه المحافظات هي: محافظة حولي، محافظة الفروانية، محافظة الأحمدي، محافظة الجهراء، محافظة مبارك الكبير، ومحافظة العاصمة والتي تشكل القلب النابض لاقتصاد البلاد وعاصمة الدولة نفسها. تمتد هذه المناطق جغرافيا عبر مختلف تضاريس البلاد لتشمل الصحاري الشاسعة بالإضافة إلى مناطق ساحلية وجزر خلابة مثل جزيرة فيلكا.

بدأت قصة تقسيم الكويت الإقليمي عندما صدر المرسوم الأميري القاضي بتقسيم البلاد إلى ثلاثة محافظات فقط عقب عام واحد من الاستقلال الوطني وذلك خلال العام ١٩٦٢ ميلاديًا؛ ولكن مع مرور الزمن وكبر الحاجة الملحة لإدارة فعالة لهذه المساحة المترامية الأطراف، فقد تطورت التقسيمات الإدارية حتى بلغ عددهم حاليًا الستة محافظات. كل محافظة تتبع إدارة مستقلة برئاسة أحد المسؤولين الذين يتم تعيينهم كمحافظون بحسب سلطتهم الوزارية ولمدة محددة تنطبق بشأن تجديدها شروط خاصة تخضع لقرار المجلس الأعلى للحكومة المحلية.

ومن بين تلك التحولات الهامة التي شهدتها تركيبة الحكومة الكويتية عبر العقود الأخيرة جاء انفصال ثلاث محافظات جديدة عنها وهي : "الأحمدي" - نسبة الى اسم الشيخ احمد الجابر وهو حاكم الدوحة أيام الحكم العثمانية- والذي تم انشاؤه منذ عام ١٩٤٦ ،كما نشأت فيما بعد آنذاك Provinces أخرى مثل : "الجهره"، ثم لاحقا برزت 'الفروانيه' ايضا كنظام ادارى قائم بذاته داخل هيكليات المدينة . أخيرا وليس آخرا حدث فصل احدی وحدتين اقلیمیین هما:' مبارک الكبير' و'حولى'.

مع اختلاف مواقع موقعاتها الجغرافية فإن لكل بلديه ميزه فريده الخاصه لها تجعل السياحه إليها مورد جذب خاص لنفسيتها الطبيعه الجميلة وسكان المنطقة الثقافيه المبهرة أيضا مما يعكس روح أصاله أهل البر الغربي والشرقي للعرب حاملين تاريخ مليء بالأحداث المثيره للإعجاب والتاريخ المشوق للقرائه الباحثين عن مغامره خارج الحدود اليوميه الروتن الخاصة بهم وسط ضوضاء المدن الكبرى المضغوطة بالناس والأعمال التجارية المنهمه بلا راحه ولاSTOP!