إصلاحية البرجين التوأمين: أكبر سجن في العالم بين الجدران الحديدية

التعليقات · 0 مشاهدات

يُعتبر "إصلاحية البرجين التوأمين"، والذي يعرف أيضًا باسم Twin Towers Correctional Facility، أكبر سجن في العالم وفقًا لمقياس المساحة الشاملة له. هذا ال

يُعتبر "إصلاحية البرجين التوأمين"، والذي يعرف أيضًا باسم Twin Towers Correctional Facility، أكبر سجن في العالم وفقًا لمقياس المساحة الشاملة له. هذا المعلم المؤلم يقع تحديدًا في مدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية. يتميز بموقعه الدقيق في شارع 450 بوشيت (450 Bauchet Street)، تحت إدارة مباشرة من وزارة الحكم المحلي بلندن. ويضم البنية العملاقة هذه برجين رئيسيين إلى جانب مباني خدمة طبية متخصصة تضم مستشفى سجن لوس أنجلوس، وذلك بإجمالي سطح يصل لحوالي 1.5 مليون قدم مربع - حوالي 140,000 متر مربع.

افتتح السجن أبوابه لأول مرة في العام 1997 لاستيعاب أكثر الفئات تعقيدًا من النزلاء؛ بما يشمل الأشخاص ذوي الاحتياجات الطبية والنفسية المتزايدة. أهم ما يلفت النظر هنا هو قسم السجناء النفسيين وكذا أولئك الذين يحتاجون لرعاية صحية خاصة. أما قضبان النساء داخل المنشأة فهي أقل عددا نسبياً نظراً لإعادة توجيه أغلبية لديهن إلى السجون الإقليمية الأخرى بسبب عدم احتياجهن للتطبيب المستمر.

على الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة، شهد تاريخ السجن العديد من الاختراقات الخطيرة. واحدة من أبرز تلك الوقائع جاءت في يونيو/حزيران عام ٢٠٠١ حين نجح نزيل يدعى كيفن جيروم في الفرار عبر مخارج موظفين، وذلك عقب ساعات قليلة فقط من حكم الاعدام الصادر بحقه بشأن محاولة قتل شخص آخر. واستغرقت العملية برمتها نحو ثمانية عشر يوم حتى قبض عليه مجددًا وعلى مسافة كيلومتر واحد فقط من موقع هروبه الأصلية. كان قد استغل صورة الفنان الأمريكي الشهير إددي مورفي لصنع بطاقة تعريف مزورة والتي ساعدت كثيرا خلال تنقله بلا رقابة خارجه الحدود الآمنة للمؤسسة لأيام عدة! كانت حالة غريبة حقاً ولكن ليست الوحيدة ضمن قائمة طويلة تتضمن تسعة حالات أخرى للهرب منذ بداية تشغيل المبنى الحكومي الكبير.

غير بعيدٍ، وفي شهر مايو من العام الواحد والعشرين والمئة والثالث للألفية الثانية الميلادية، تم تصنيف المؤسسة كواحدةٍ من أكثر السجون سوء سمعة وصمة عار وطنياً حسب ترتيب مؤشر سلبي صدر حديثًا عن المجلة البريطانية الرائدة "Mother Jones". علاوة على التقارير المرعبة حول ظروف التعامل الطبّي غير الإنساني مع المعتقلين ذكر تقرير مراقبو الحقوق وحماية الضحية بأن بعض المرضعات سوف تكون موجودة وسط الغرف الخاصة بالأبحاث التشخيصية للعلاج الطبي مما يخلق بيئة مشحونة بالتوتر وعدم احترام خصوصيات الأفراد المقيد الحرية فيهذه المكان المخيف والمعزول تمام الزمان والمكان عن الحياة العامة خارج سوره الأسود!!

تنبيه: العنوان اعلاه مجرد اقتراح ولست مطالب بتغييره فهو جزء مهم جدا لتحويل العمل النصوص القديمه الى جديد يعكس فهم عميق لمايلي محتواه الرئيسي (موقع اكبر السجون عالميًا). يمكن اختيار اسم مختلف لكن يحمل نفس المضمون الأساسي المذكور سابقا كي يستوعب جميع عناصر الموضوع وفكرة المكتوب عنه بصورة مختصرة.

وفي الجانب الآخر، رغم كل المشاهد المؤلمة السابقة ذكرت مداخلات أخرى قصيرة نسبيًا حول مدى تقدم مستوى الرعاية المقدمة للمعتقلین بغض النظرعن الوضع القانوني لهم سواء كانوا شبانا او سيدات فقد ازداد التركيز حاليا علی تقديم خدمات مختلفة تغطي كافة جوانب حياتهم الروحية والجسدية والفكرية والعملية ايضا . فكما توفر اماكن عبادة تناسب مختلف العقائد الدينية كذلك أحياء المناطق الخارجية المختلفة وحتى مكتبتين متخصصتين احدهما تحتوي علي كتب قانونية مفيده لمن يريد الدفاع عن نفسه امام السلطات قضائيا اضافة إلي دورات تدريبية للم حرفة اليدوية بهدف إعادة اندماج المجتمع لاحقا باختلاف ملفاته العدلية تمام اختلافه كمستهلك راغب بدوره بدخل يومي مشروع يساهم رفاهيته الاجتماعية بجوار مجتمع اصبح جزء منه ولديه مكانهفيه الآن.. لكن هل يكفى ذلك لتغيير الصورة الاقتحامية تجاه هذا النوع من المواقع؟

التعليقات