تُعد مدينة ينبع الواقعة غرب السعودية نقطة جذب سياحي بارزة تتمتع بتنوع كبير في معالمها السياحية والمعيشية. فيما يلي نظرة شاملة لأبرز هذه المواقع:
مذهلات طبيعية وسياحية:
- ميناؤها وأمامها: يعد ميناء ينبع بوابة استراتيجية للتجارة والصناعة، لكن جماله الفريد جعل منه محطة رئيسية لعشاق التصوير والتاريخ البحري. المصافى المتواجدة بجواره تعكس قوة صناعيتها المحلية.
- مراكز غوص تحت الماء: توفر فرصًا نادرة لاستكشاف عجائب العالم البحري مباشرة أمام الشاطئ. هذا الموقع محبوب بشكل خاص لدى الرياضيين المغامرين.
- شواطئ رمال بيضاء ونقية: تحمل لينبع مجموعة رائعة من الشواطئ ذات الرمال الناعمة والبحر الصافي. فهي تشكل مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستجمام والعائلة أيضًا.
- منتجعاتها وشواطئ عوائلها فقط: تضمن لهذه الأسر بيئة آمنة وممتعة مليئة بالألعاب الترفيهية المناسبة للأطفال والكبار سواء كانوا يرغبون في القيام بنزهة صحراوية أو الاستمتاع برياضتهم البحرية المفضلة منهم.
- البحيرات الخضراء الجميلة: رغم أنها غير صنفت "بحيرة" بالمعنى التقليدي إلا إنها أماكن خلابة تجذب الزوار إليها بسبب المساحات الخضراء واسعة وخلفية جبلية مزخرفة. يمكن هنا رؤية الكثير من الناس وهم يستغلون الفرصة لإجراء جلسات رياضية متنوعة كالركض والجري بالإضافة لركن مخصص لهم للألعاب.
جانب تاريخي وثقافي وحياة زراعية:
- مدينة ينبع النخل: تعتبر هذا الوجهة التاريخية دليلا حيّا على الماضي الزاهي لاقتصاد المدينة المعتمد أساساً على الزراعة خصوصا إنتاج التمر والذي كانت له دور رئيسي خلال القرن السابق. تستعرض المدينة تقنيات الري القديمة وأسلوب حياة السكان القدماء ومازال بعض تلك الهياكل قائمة حتى الآن مما يحفز الزائر لتتبُّع القليل عنها واستكشف المزيد داخل أسواقها المحلية وطعامها الشعبي الفريد بطابعه الخاص.
مميزات ومعلومات عامة عن ينبع:
وتكتسب وينبع شهرتها كموقع ممتاز لممارسة هواية الصيد نتيجة موقعها الاستثنائي على ساحل بحر الاحمر كما أنها اليوم مركز مهم لصناعة البترول والبتروكيماويات وغيرها من الأقسام المرتبطة بها كالصناعات الثقيلة والثانوية الداعمة للاقتصاد العام بالمملكة العربية السعودية عموما . ويستطيع المرء الوصول اليها عبر الطريق البرى المباشر وتملك ايضا مطارا داخليا متكاملا لتلبية احتياجات السفر المحلية والدولية أيضا إن اقتضى الأمر ذلك حسب الرؤية المستقبلية للدولة تجاه تنمية المناطق المختلفة لها وقد شكل إنشاء ثلاث انابييب لنقل الوقود بداية لجذب انتباه عالم المال والأعمال نحو إمكاناتها الهائلة منذ العام ١٩٨٠ ميلادياً. وبالتالي أصبح اسمها مرتبط بسجل طويل من الإنجازات الاقتصادية والسكانية أيضا إذ ارتفع تعداد سكانها بصورة واضحة ولمصلحة الجميع بلا شك!
