• صاحب المنشور: اعتدال بن منصور
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش حول موضوع التركيبيّة السكانيّة والتعدد الثقافي بإشارةٍ إلى أنّ هذين الأمرين تشكّلان لبنة هامّة للهويتنا الإنسانيّة الجامعة. وقد سلطت مشاركات أعضاء المناظرة الضوء على تأثير هذه العوامل في بلدان متعددة كتونسقطار ونیویورک.

تم التأكيد على أنّ التنوُّع في الرّacial, religious, وجender الديناميَّات يُضيف عمقا للأمم ويعزِّز الفرص للتفاعلات الإيجابيّة والحوار البنَّاؤي. واستخدم المُشاركون أمثلة حيَّة تدعم وجود علاقة مباشرة بين قبول الخلافيَّات والتطوُّر الاجتماعي الازدهاري. مثلاً، توصّل الفريق الى ان دمج عناصر من خلفيات متفاوتة داخل فضاءات صغيرة كالمدن الكبرى –كالقرآن ونيويورك– يؤدّي لواقع حياتي أكثر سخونة ومتنوِّعا بكثير مما لو كانت تلك المناطق تعيش عزلتها الخاصّة خارج أي اطار دولي.

وبينما اكد البعض كـ"عبير الدكالي" على قوة وشأن التنوع وما يستلزمه المواطنون والمقيمون منه لاستكشاف خياراتحياتيّة جديدة وغنية ,شدّد آخرون كـ"وليدبن زينب"،على اهمية التصدي لأية اختلافات محتملة مستقبليا، خاصة عند مواجهة تطورات تتصل بقضايا جوهرية تضمن العدالة والاستقرارالعادل دينياً واجتماعيا. وفي السياق نفسه ، واصل "ذکی التمسانی" حديثه معتبره انه رغم كون الانتشار الواسع لعناصر اللغاتالثقافية شيئ جميل ومحبب الي القلب الا ان نجاعة نظامه المحكم يقع أيضا ضمن اهتماماته الخاصة . وهكذا يخلق مجال واسعه لاتقاء اي محاولات ضارة لاحتقار الصحافة الاصليه او اضطهادها بغرض اجباره علي التسليم لقوانينة جديده غير مبنية علي اساس قانوني ثابت ودائم الطبائع القيميه للشعب المستهدف بهذه التقلبات السياسيه .

وفي نهاية المطاف تشير الحكمة العامة لهذا النقاش إلي ان طريقتهم المثلى لحشد صفوف شعب ما هي عبر احتوائه وتفهيمه بانوتشاله لأصوله وهويتها الشخصية وبالاضافة لمزاوجتها مع النظم الديمقراطيه الليبرهالية المعتمدةعلي حسن الظن بالاخر المختلف معه حتى اثبات عدم صحته وتجنبا لإطفائه لهواه اموال الحكومات