السياحة في فرنسا: الوجهة العالمية المثيرة بين تاريخ وأرض العجائب الطبيعية

التعليقات · 1 مشاهدات

فرنسا، البلد الذي يجمع بين جمال طبيعي خلاب وتاريخ هائل وثقافة غنية، تعتبر واحدة من أكثر وجهات السياحة شعبية في العالم. بتوزيع جغرافياً استراتيجياً بين

فرنسا، البلد الذي يجمع بين جمال طبيعي خلاب وتاريخ هائل وثقافة غنية، تعتبر واحدة من أكثر وجهات السياحة شعبية في العالم. بتوزيع جغرافياً استراتيجياً بين سواحل متعددة -الأطلسي والمتوسط- تشغل فرنسا مساحتها نحو 675,000 كيلومتر مربع وتضم حوالي 66 مليون نسمة. باريس، مع تراثها الثقافي الغني ولغتها الفرنسية الرسمية وعملتها الموحدة "اليورو"، تعد نواة هذا البلد الحيوي سياسياً واقتصادياً.

كما لعب الموقع الفريد لدولة فرنسا دوراً محورياً في جذب ملايين الزوار سنوياً. سواء كانت الجبال المهيبة مثل تلك الموجودة في منطقة جبال الألب، أو سهولها الواسعة ومناظرها الخلابة، فإن فرنسا تقدم تنوعاً طبيعياً يستقطب محبي المغامرات والأجواء الريفية الهادئة. بالإضافة لذلك، فإن الحكومة الفرنسية لم تدخر جهداً في تطوير البنية التحتية الخاصة بالسياحة بدءاً بالمراكز التجارية الضخمة وانتهاء بفنادق خمس نجوم عالمية المستوى. نتيجة لهذه الجهود، تظهر السياحة بشكل واضح كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني الفرنسي حيث تحتل المركز الثالث فيما يتعلق بالدخل المحصل عبر القطاع السياحي.

ومن بين المواقع الشهيرة والمذهلة التي يمكن زيارتها أثناء رحلتك إلى فرنسا ما يلي: برج إيفل المشهور والذي يعد رمزاً عالمياً لبراعة الهندسة الحديثة والتخطيط العمراني؛ منتجع "شاموني" وهو وجهة محبوبة لعشاق الرياضات الشتوية خصوصا بعد استضافة اول دورة للألعاب الاولمبية الشتوية سنة ١٩٢٤ ؛ جزيرة مونت سانت ميشيل؛ وهي مكان ساحر ذو بيوت قديمة يعود عمر بعض أبنيته لأكثر من ألف عام والتي تتشكل معظم شوارعه بطريقة حلزونية ملتفة مما يمنحه طابعه الخاص؛ قصر بابيس؛ وهو أحد أكبر الأمثلة على العمارة القوطية القديمة وبني خصيصًا لاستقبال البابوية خلال القرن الرابع عشر ; كنيسة تشاتر الكاثوليكية ذات النوافذ الملونة الجمالية جدا; المتحف الكبير لوڤر بمجموعاته الفريدة من الآثار والحضارات المختلفة بما فيها مصر وروما القديمة وغيرهما الكثير؛ مقبرة بانثيون دي هيروس كمقر تكريم لشخصيات عظيمة أمثال الشعراء والفنانون والقادة السياسيين والعسكريون الفرنسيون الذين تركوا بصمتهم داخل حدود الوطن وخارجها كذلك. أخيرا وليس آخرا جسر الاسندريه المصمم بحرفيه عالية يعكس عبق الماضي وابداع فن العماره التقليديه . كل هذه المعالم وغيرها الكثير تجعل الرحله الى بلد النهاره جميلة للغاية وستترك ذكرى لن تنسى لدى زائرها مهما كان عمره وحالة شعوره عند الوصول لها.

التعليقات